فأهلاً برجل العطاء والسخاء، أهلاً برجل جعل التواضع صفة من صفاته، فرفع الله قدره ان نجد السعادة تغمرنا لهذه الزيارة الميمونة، التي تأتي في ظل الاهتمام الكبير من قبل سموه الكريم؛ لدفع عجلة التنمية في محافظتنا الغالية أسوة ببقية مدن ومحافظات الوطن الغالي، لذا نرحب به أجمل ترحيب وندعو الله عز وجل ان يوفق حكومتنا الرشيدة، وان يحفظها، ويبارك فيها. إننا نسجل هذا اليوم بمداد من ذهب في ظل زيارة سموه لعنيزة، التي لبست ثوب الفرح ابتهاجاً بمقدمه الميمون، وهي لفتة كريمة من قبل سموه، وتشجيعاً تعودنا عليه من قادة هذا الوطن الكبير فيما يخدم مسيرة التنمية في بلادنا الغالية. ولقد شعرنا بكل الفخر بهذه الزيارة التي يترقبها الجميع صغاراً وكباراً، وأجدها فرصة لأعبر عن مشاعري الخاصة، ومشاعر زملائي أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة، والمنتسبين للغرفة، ورجال المال والأعمال بعنيزة، اتجاه هذا الأمير المحبوب، الذي غمرنا بحبه وكرمه وتشجيعه، فقد أحببناه كما أحببنا قادتنا الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الدين ثم الوطن، ونحن نؤكد أننا على العهد سائرين، ونبتهل بأن يحفظ الله بلادنا وأمننا من كل مكروه. * عضو لجنة الأهالي رئيس غرفة عنيزة