نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يفتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2010م مساء يوم الثلاثاء القادم ( 16 ربيع الأول الجاري)،ويستمر عشرة أيام بمشاركة أكثر من 650 دار نشر من أكثر ثلاثين دولة عربية وعالمية تشارك بأكثر من (250000) مائتين وخمسين ألف عنوان باللغات العربية والانجليزية والفرنسية. وتحل « السنغال » ضيف شرف للمعرض في دورته الحالية ، وسيتم تكريم رواد المنتديات الثقافية السعودية لدورهم الريادي والثقافي. وقد شهد معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام مشاركة واسعة من دور النشر من مصر ولبنان وسوريا والأردن إلى جانب مشاركة أغلب الدول العربية والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا والسويد وقبرص وألمانيا والهند واليابان وتركيا وإيران حيث روعي في قبول مشاركة دور النشر عدة معايير منها عدد الإصدارات وتاريخ الإصدار والموضوعات والتخصص ومكانة الدار في الوسط الثقافي. ويفتح المعرض أبوابه للزوار على مدى عشرة أيام لزيارة الجميع من يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحاً إلى العاشرة ليلاً، على فترتين صباحية ومسائية، ما عدا الجمعة والأحد والثلاثاء فستكون الفترة المسائية للرجال فقط.. وأبرز وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور عبدالله الجاسر في تصريح صحفي ما يحمله المعرض من جديد هذا العام بتنوع إصداراته والتجديد في العرض والتقديم وما تحمله مشاركة " السنغال " بصفتها ضيف الشرف بثقافتها وموروثها . وثمن عاليا دعم ومتابعة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بشكل يومي للترتيبات النهائية لافتتاح المعرض، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والإعلام كونت فريقاً من جميع قطاعاتها، وكذلك المؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية من أجل أن يحقق معرض الرياض الدولي للكتاب رؤية المملكة الثقافية والإعلامية، وألا يكون المعرض حيزاً لبيع واقتناء الكتاب فقط، وإنما محفلا حضاريا ثقافيا يعكس النماء الثقافي في المملكة العربية السعودية ، حيث إن البرنامج الثقافي للمعرض يتضمن فعاليات ومناشط متعددة. وكشف الدكتور عبدالله الجاسر أن البرنامج الثقافي لهذا العام روعي فيه التوازن والتنوع ، مفيدا أنه يتضمن أمسية عن الحوار الوطني في المملكة العربية السعودية ودوره في تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح، وهو مسار يرعاه بكل عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - . وقال إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سوف يدير د. عبدالله الجاسر ويشرف على هذه الأمسية مع إقامة ورش تدريبية مصغرة تسعى إلى ترسيخ ثقافة الحوار أهدافه ومنطلقاته وآلياته. وأعلن عن شمول البرنامج الثقافي للمعرض أمسية لحوار موسع بين معالي وزير الثقافة والإعلام والمثقفين والمثقفات في المملكة العربية السعودية.