اظهرت وثيقة للبنتاغون يوم الخميس ان الولاياتالمتحدة تعتزم تزويد اليمن بمروحيات جديدة ومعدات نقل وخدمات تدريب لتوسيع هجومه الجوي والبري على القاعدة. وقال مسؤولون في وقت سابق هذا الاسبوع ان وزير الدفاع روبرت غيتس وافق على تقديم مساعدات امنية قيمتها 150 مليون دولار لليمن في السنة المالية 2010 لكنهم لم يكشفوا عن كيفية انفاق هذه الاموال في هذا البرنامج الشديد الحساسية. وتقول وثيقة البنتاغون ان التمويل الجديد سيساهم في اصلاح وصيانة عشرة مروحيات يمنية من طراز مي-17 وتزويد الجيش اليمني باربعة مروحيات من طراز هوي-2 وكذلك التدريب للأطقم اليمنية التي تقو بقيادتها وصيانتها. وقالت الوثيقة التي حصلت رويترز على نسخة منها ان التمويل سيمكن القوات الجوية اليمنية ايضا من نقل وحدات صغيرة للمشاركة في العمليات النهارية او الليلية في المناطق المرتفعة. والزيادة التي وافق عليها جيتس الى 150 مليون دولار للسنة المالية 2010 صعودا من 67 مليون دولار العام الماضي تؤكد قلق الولاياتالمتحدة من الخطر المتزايد للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ولا يتضمن المبلغ معونات امريكية غير معلنة لليمن والتي زادت في هدوء خلال الاشهر الاخيرة. وكان اليمن طلب مزيدا من المروحيات لتمكينه من نقل قواته بسرعة أكبر الى ميدان المعارك. وفي الأشهر الأخيرة تبادل الجيش الامريكي ووكالات المخابرات الامريكية صور الاقمار الصناعية والاستطلاع والاتصالات التي تم اعتراضها مع قوات الامن اليمنية لمساعدتها في شن هجمات على أهداف القاعدة.