أكد المدرب السعودي علي كميخ عدم تقديمه لاستقالته من منصبه مدربا لفريق سدوس بعد نهاية المباراة الأخيرة أمام الجيل في دوري الدرجة الثانية، وانتهت بتعادل الفريقين؛ وأنه فوجئ بالقرار. وقال: "علة سدوس ليست تدريبية، وأبلغت بالقرار عن طريق نائب الرئيس عبدالرحمن المعمر بعد ساعات من مباراة الجيل، وهو ما يؤكد أن القرار سبقه مناقشات من أطراف شرفية وإدارية منذ أكثر من شهر؛ ولا أعلم من الذي أصدره؛ خصوصاً وأن رئيس النادي خالد المقرن رفض بشدة إبعادي؛ لمعرفته التامة بأوضاع الفريق الفنية أو المالية وحتى الإدارية؛ إلا أن المقرن ربما رضخ للضغوط التي واجهها من أطراف أعرف أهدافها جيداً". وأضاف: "اتفقت مع رئيس النادي في بداية إشرافي على الفريق على تطبيق استراتيجية بناء في المقام الأول ولم تتضمن وعود بالصعود لدوري الدرجة الأولى، لمعرفة الإدارة بنقص خبرة اللاعبين والحاجة للصرف المالي ليتوافق مع حجم المكافآت التي يحصل عليها اللاعبون في الأندية الأخرى، كما أن الخبرة الجيدة للفرق المنافسة على الصعود كالنهضة والجيل والنجمة هي التي ترجح كفتها عن سدوس، الذي يحتاج لفترة زمنية ليكتسب لاعبوه الخبرة، ثم القدرة على الدخول في المنافسة؛ إلا أن الشرفيين والإداريين كانت لهم تحفظات سمعت عنها من أسابيع عدة، وقبل صدور قرار إقالتي الذي لا أرغب القول أنها نقطة سوداء في سجلي التدريبي؛ لأنني عشت مع سدوس فترات جميلة، ومنها الصعود للدرجة الأولى قبل ثلاثة مواسم، وأحتفظ بعلاقات مميزة مع أسرة سدوس بوجه عام وخروجي بقرار إقالة لن ينقص من العمل الذي قمت به في الفريق؛ خصوصاً وأنني نجحت في بناء فريق جديد، ووضعت شخصية عامة له، وسجلت لاعبين لسدوس سيتم بيع عقودهم في السنوات المقبلة بملايين الريالات".