بدأ المدرب الوطني علي كميخ عمله في تدريب الناشئين في المدرسة الأوروبية لتدريب كرة القدم، والتي انطلقت مطلع شهر آذار (مارس) الجاري. وأكد كميخ أنه سيسعى إلى الاستفادة من تجربتيه السابقتين في أكاديميتي برشلونة وميلان، موضحاً أن المدرسة ستستهدف تطبيق برامج ومعسكرات حديثة لتطوير القدرات الفنية للنشء. كميخ بدا متفاجئاً من قرار إقالته الأخير من تدريب نادي سدوس، مؤكداً أنه لم يحقق الطموحات التي كان يأمل بتحقيقها، وقال: «هناك أمور كثيرة كان لها دور في هبوط الفريق للدرجة الثانية منها تغيير جلد الفريق وبناء شخصيته، وأنا أشكر اخواني رئيس النادي فهد المقرن، والمشرف على الفريق عبدالله المعمر على المرحلة التي قضيتها مع الفريق وشهدت دعماً كبيراً قدماه لي وللفريق، وبصراحة لم أكن أتوقع الاستقالة، لأننا كنا نعمل وفق استراتيجية واضحة من أجل الصعود لكن هناك ظروف مثل الغيابات وظروف أخرى أتحفظ عليها لم تساعدنا في تحقيق ما نصبو إليه، وأتمنى لسدوس كل التوفيق في المرحلة المقبلة».