يلتقي أكثر من 250 وفداً من 53 دولة في مدينة أبوظبي خلال يومي 28 فبراير الحالي و1 مارس القادم، لمناقشة تحديات القرصنة الفكرية وسبل تعزيز التزام حقوق النشر في المنطقة والعالم، وذلك من خلال استضافة المؤتمر السابع لاتحاد الناشرين الدولي لحقوق النشر بالتعاون بين اتحاد الناشرين الدولي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وشركة كتاب، وبدعم وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات. ويأتي هذا المؤتمر الدولي الهام قبيل انعقاد فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال الفترة من 2 ولغاية 7 مارس 2010. وأعرب أ. محمد المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن استعداد العاصمة الإماراتية لاستضافة هذا المؤتمر العالمي، مُشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر اتحاد الناشرين الدولي لحقوق النشر في مدينة عربية. ويعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار «نحو الارتقاء بحقوق النشر وخلق أسواق واعدة». ومن المنتظر ان تناقش الوفود المشاركة سلسلة من الموضوعات بما فيها «حقوق النشر في التشريع الإسلامي»، «وسائل النشر الحديثة في عصر الإنترنت» و»حقوق النشر والاستراتيجية الثقافية». وسيلقي الدكتور فرنسيس غوري، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، التابعة للأمم المتحدة، محاضرة هامة خلال المؤتمر. وتحمل كلمة غوري عنوان «الملكية الفكرية وفرص الأسواق الناشئة». وسيعقد المؤتمر السابع لاتحاد الناشرين الدولي في فندق إنتركونتيننتال أبوظبي في الفترة بين 28 فبراير والأول من مارس 2010. ويستمر المؤتمر ليومين تحضر خلالهما الوفود عدداً من الندوات وحلقات البحث وورش العمل. أما معرض أبوظبي الدولي للكتاب فينظم مباشرة بعد مؤتمر اتحاد الناشرين الدولي ويفتتح يوم الثلاثاء 2 مارس ليستمر حتى السابع منه في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.