انتقد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني التقرير الاخير الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول النووي الايراني وقال ان جزءاً منه جاء استجابة لضغوط الدول الغربية. واعتبر رفسنجاني الذي يشغل ايضا منصب رئيس مجلس خبراء القيادة بان تقرير المدير العام الجديد للوكالة يوكيا امانو حيال النووي الايراني يحتوي اتهامات واهية وقال لا يمكن لمؤسسة دولية مستقلة ومحايدة ان تتخذ مثل هذه الموقف منددا في الوقت نفسه بما اعتبره التهويل الاعلامي والحرب النفسية التي تشنها الولاياتالمتحدة ودول غربية ضد البرنامج النووي الايراني. وأعرب عن استيائه لما تسعى اليه واشنطن لحشد المواقف للحصول على اجماع ضد البرنامج النووي الايراني وأكد بأن حجم التهديدات والدعايات الاعلامية والسياسية المغرضة ضد طهران اضحت غير مسبوقة. واكد علي الدول الغربية ان تكون واثقة بأن محاولاتها لاجبار ايران على التخلي عن حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية لن يكتب لها النجاح. وتأتي تصريحات رفسنجاني بعد يوم واحد من تأكيد المرشد الاعلى لايران علي خامنئي بأن بلاده لن تعمل علي امتلاك الاسلحة النووية لانها محرمة في الاسلام واعتبر ماجاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قلق حيال احتمال قيام ايران بصنع قنبلة نووية غير مبرر ولا ينتطبق مع الواقع .