يوم من العطاء تشهده جازان اليوم، ومبادرة كريمة تشيع أجواء من الطمأنية ل 350 أسرة بإسكانهم بدور مستقلة بعد أن كانوا يتكبدون دفع إيجارات سكنية ينوءون بحملها.. "الرياض" ترصد هنا انطباعات المسؤولين ومشاعر المواطنين بهذا المنجز الخيري. بداية أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية المهندس عصام بن سالم بريك الى أن المشروع يعتبر مميزاً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى خاصة وان دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز صاحب المبادرات الحسنة والخيرية للمنطقة وأبنائها والتي تظهر دائماً للعيان في وقت ومناسبة يتماثل ذلك وحاجة المجتمع وإنسان المنطقة بمثل هذا المشروع الذي يعد نواة لمشاريع اخرى ستشهدها مختلف محافظات المنطقة.فيما تحدث عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن يحيى العريش عن الخطوات التي مرت بها الجمعية منذ أن كانت فكرة تراود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر وحتى أن اصبحت حقيقة يلمسها الجميع من خلال هذا المشروع وغيره من الأعمال التي تقوم بها الجمعية راجيا من الله تعالى العون للجميع في القيام بما يطمح إليه سموه وما تسعى إليه الجمعية من أهداف. وفي نفس السياق أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عمر مدخلي عضو مجلس إدارة الجمعية سعادة وفرحة الجميع بتدشين أول مشروعات الجمعية في مرحلته الأولى من قبل سمو أمير المنطقة اليوم الإثنين سائلاً الله تعالى أن ينفع بالمشروع وأن يثيب كل من دعمه وأسهم في تنفيذه. فيما تحدث أمين الجمعية المهندس عبدالله المستفيد هبة بن أحمد الرفاعي عن المشروع ومراحل إنشائه وما يشتمل عليه من خدمات مساندة مبينا أن المشروع صمم وفقا لاحدث المواصفات وبما يتفق والظروف الطبيعية الخاصة بمنطقة جازان إضافة لتوفير كافة الخدمات المساندة والمرافق الخدمية الأخرى . وبين عضو مجلس إدارة الجمعية الشيخ محمد بن منصور مدخلي أن الجمعية تسعى لتحقيق رسالتها المناطة بها من خلال العمل الجاد والمخلص على توفير المسكن الوقفي لمساعدة المحتاجين وإيجاد بيئة محفزة وآمنة للتعليم وتقديم البرامج التدريبية والتعليمية لتأهيل وتطوير الساكنين ودعمهم للوصول إلى بيئة عمل جديدة تكون حافزا وداعما ومساعدا لهم في توفير الحياة الكريمة والمناسبة لهم .ونوه عضو مجلس الإدارة الشيخ محمد بن علي العضابي بما تجده الجمعية من دعم ورعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة ورجال الأعمال وفاعلي الخير من أبناء منطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز مؤكداً أن ما العم محمد احمد عواجي حظيت به الجمعية من تبرعات إنما هي دلالة واضحة على خيرية هذه الأمة وحبها للبر والإحسان وعمل الخير مهيبا بالمحسنين ومحبي عمل الخير لدعم الجمعية والتبرع لمشروعاتها الخيرية. من جهتهم رفع عدد من المستفيدين من الإسكان الخيري حيث أِعرب المواطن أحمد سعيد هبة 64 عاماً عن سعادة كافة المستفيدين من السكن والخدمات التي تقدمها الجمعية وشكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الجمعية على هذه الهبة واللفتة الكريمة التي اسعدت الجميع .وأشارالعم محمد أحمد عواجي 53 عاماً لما وفرته الوحدات السكنية التي حصلوا عليها من راحة وطمأنينة لأفراد الأسر المحتاجة مسترجعاً المعاناة التي كانوا يعانونها قبل الشيخ علي منقري الحصول عليها حامداً الله تعالى على ما من به عليهم من نعمة وفضل في ظل قيادة وطننا العزيز . وعبر مؤذن جامع الإسكان وأحد المستفيدين من المشروع محمد بن عبدالله الأمير 75 عاماً عن فرحة الجميع وسعادتهم بتدشين ورعاية سمو أمير منطقة جازان للإسكان الخيري وتسليم المستفيدين مفاتيح الوحدات السكنية سائلا الله تعالى أن يجزل لسموه الأجر والمثوبة. من جانبهن تحدثن مستفيدات من خدمات الجمعية، وقالت سارة طه علاقي خمسون عاماً منذ وفاة زوجي وأنا من إيجار إلى إيجار ولكن بعد فضل الله علينا ومنه وكرمه بالإسكان الخيري لسمو الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان زال همي من الإيجارات التي كانت ككابوس مزعج تلاحقني وكل ما أستطيع قوله شكرا لحكومتنا الرشيدة على ما تقوم به لراحة مواطنيها وما توفره من سبل الراحة ولا أنسى أميرنا الإنسان أمير منطقة جازان الذي جعلني أنا وأسرتي المكونة من 6أبناء نشعر بمدى حرصه ورعايته للمحتاجين من أبناء المنطقة . فيما بادرتنا الوالدة عائشة عبده مطري 56عاماً -عندما سألناها عن مشروع الإسكان الخيري التابع لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان الخيري -بالدعاء لسموه الكريم بطول العمر والشكر لله على نعمة الأمن والأمان مشيرة إلى أنها أم ل 14فرداً أحدهم يبلغ 21 عاما ومصاب بإعاقة كاملة وأن حصولهم على وحدة سكنية بالإسكان الخيري مكنتهم من العيش براحة بل وحتى أنه وفر لها المكان المناسب للاحتفاء بزواج أحد أبنائها من خلال استخدام الفناء الخاص بالوحدة السكنية التي حصلت عليها . من جهتها قالت :سعيدة هبة حسن 25عاماً وأحدى بنات الإسكان الخيري لقد كنا نسكن أنا وأفراد أسرتي في احد المهندس عصام بريك الأحياء الشعبية بالمنطقة واليوم أصبحنا نسكن بفيلا كاملة في الإسكان الخيري . وأوضحت ل"الرياض" عمرة علي شيخين ذات الأربعين عاماً أن الجميع وجد في الإسكان الخيري حلاً جذرياً في مسألة غلاء الإيجارات التي كانوا يعانونها. وفي نهاية جولتنا بالإسكان التقينا الأم خديجة هندي سيدة كفيفة لها من الأبناء أربعة كانوا بمثابة المعاناة التي أضفت لمعاناتها مع العمى لتسقبلنا وتودعنا وهي تردد "يابنتي نسأل الله أن يديم حكومتنا الرشيدة صاحبة الأيادي البيضاء بقيادة أبو متعب أطال الله في عمره " . الزميلة رؤى مصطفى تحاور احدى المستفيدات من الاسكان الخيري فتيات الاسكان