أعلن مسؤول فلسطيني امس أن الرئيس محمود عباس سيلتقي نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس يوم 22 فبراير الجاري ضمن جولة خارجية سعيا لدعم الموقف الفلسطيني إزاء استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل. وقال صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية إن عباس سيطلب من ساركوزي دعم جهود التوصل إلى اتفاق حول قضية حدود الأراضي الفلسطينية على كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 . وذكر عريقات أن زيارة عباس إلى باريس ستأتي في اطار جولة عربية ودولية تشمل حالياً اليابان وكوريا الجنوبية وستتضمن أيضا الهند وباكستان وقطر وعمان وذلك بهدف حشد أوسع تأييد داعم للقضية الفلسطينية وإلزام إسرائيل بضغط دولي بتنفيذ التزاماتها خاصة وقف الاستيطان. وشدد عريقات على الموقف الفلسطيني المطالب بتحديد مرجعية عملية السلام مع إسرائيل والجدول الزمني الخاص بمساعيه وأسس وركائز عملية السلام "والتي يجب أن لا تكون مفتوحة". وشدد على "أن أمورا كهذه يجب أن تكون محكومة بسقف زمني من اجل تحقيق السلام وان يكون لها هدف يجب أن تتحرك الولاياتالمتحدة لتحقيقه". وأكد عريقات "أن المبعوث الأمريكي للسلام السيناتور جورج ميتشل يجرى مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ونحن نريد لجهوده أن تنجح مع تلك الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي باراك اوباما بما يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية". وحسب عريقات " فعندما نتسلم الإجابة الأمريكية على أسئلتنا سيُجرى دعوة وزراء الخارجية العرب إلى اجتماع لعرض الأمور أمامهم قبل ان يعلن الرئيس عباس عن قراره بعد المشاورات الداخلية اللازمة".