سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التصريح ل 60 فندقاً فقط في موسم العمرة الجديد و35 شركة تسعى لتوفير بدائل عاجلة التأشيرات صدرت ل 150 ألفاً والعدد الإجمالي مرشح للوصول إلى 3.3 ملايين معتمر
تواجه 35 شركة عمرة سعودية مشكلة توفير بدائل عاجلة لإسكان المعتمرين في الموسم الجديد الذي بدأ من أول صفر الجاري بعد أن تم التصريح ل60 فندقاً فقط بالعمل من أصل 1000 فندق، وذلك لعدم توفر اشتراطات هيئة السياحة والآثار في الفنادق التي تم استبعادها، وهذه الفنادق لا تغطي أكثر من 10% من احتياج الموسم. وقال ل"الرياض" رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة سعد بن جميل القرشي ان البدائل قد تكون متوفرة في الشقق المفروشة أو في استئجار مساكن وتجهيزها لاستقبال المعتمرين، ولكن مشكلة عدم توفر شواغر في الفنادق ستواجه المعتمر المحلي أيضا. واقترح أن يتم إعادة النظر في الاشتراطات الفنية التي طبقت لاختيار الفنادق المرخصة مطالبا باستخدام نظام الربط الآلي للفنادق التي رخصت في موسم الحج الماضي والاستفادة من إمكانيات الفنادق القادرة على الوصول إلى 90% من الاشتراطات المطلوبة، موضحا أن الأهمية الاقتصادية لمنطقة مكةالمكرمة تتمثل في توفير الخدمات الفندقية لأكبر شريحة من المعتمرين من الداخل والخارج، خاصة وأنه يتوقع أن يصل عدد المعتمرين هذا العام إلى 3.3 ملايين. وأشار إلى أن وزارة الحج أصدرت 150 ألف تأشيرة ولم يصل حتى الآن أي فوج معتمرين، متوقعاً أن تشهد الأسابيع المقبلة بداية وصول أوائل المعتمرين من مختلف دول العالم الإسلامي، واصفا مستوى التنسيق مع السفارات والقنصليات السعودية في الخارج بأنه في قمة الأداء والكفاءة التي تحقق انسيابية في وصول التأشيرات وإصدارها بيسر وسهولة. وعلى صعيد متصل قال القرشي ان هناك 40 شركة متوقفة عن العمل بسبب أخطاء بين الجوازات والمركز الوطني للمعلومات، حيث قام أصحاب هذه الشركات بتقديم إثباتات تؤكد مغادرة ضيوفهم في الموسم الماضي في حين أنهم مسجلون في نظام المركز الوطني على أنهم متخلفون عن المغادرة، وزاد بأن هناك 15 شركة للعمرة متوقفة عن العمل بسبب عدم حصولها على التصريح الأمني نتيجة وجود متخلفين لديها من السنوات الماضية. وأكد القرشي أن جودة الخدمة المقدمة للمعتمرين في تطور مستمر وهناك قناعة لدى أصحاب الشركات والعاملين فيها بضرورة الاستفادة من الأخطاء وتفادي السلبيات، وخاصة لدى أصحاب الشركات القديمة الذين يعتمدون في أن تكون جودة خدماتهم ودقة حجوزاتهم ومصداقيتهم مع المعتمر هي المسوق الحقيقي في تكرار توافد المعتمر الداخلي والخارجي للتعامل معهم، أما أصحاب الشركات الطارئة فبعضهم أساء إلى نفسه وإلى بلادنا لقلة الخبرة والجشع في استغلال المعتمر ولذلك فإننا ننادي وزارة الحج للنظر في سجل من يتقدم بطلب تصريح شركة جديدة والتعرف على خبراته السابقة ومدى جاهزيته لخدمة هذا القطاع الحيوي الهام الذي يولد حركة تجارية نشطة تصل إلى 250 مليون ريال في منطقة مكةالمكرمة خلال الثلاثة أشهر الأولى من كل موسم جديد.