حكم على رئيس بلدة ساحلية صغيرة في شمال بريطانيا بالحبس سنتين بعد إدانته بسرقة مجموعة كبيرة من السراويل الداخلية النسائية من منازل البلدة بواسطة المفاتيح أو الكسر والخلع. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" يوم الأحد أن رئيس بلدية بريسال أند نوت إند بمقاطعة لانكشاير إيان ستافورد ( 59 سنة) اعترف بأربع تهم من بينها الكسر ودخول منازل البلدة بهدف سرقة الملابس الداخلية للنساء. وقال ستافورد بعد صدور الحكم عليه" أشعر بالعار الشديد بسبب كل هذا السيناريو.. لأني آذيت مشاعر أشخاص كانوا أصدقاء ممتازين لي". وأضاف " كان بودي لو أني ذكرت شيئاً عن هذه المشكلة لغيري في السابق .. لست فخوراً بما قمت به، إني أشعر بالاشمئزاز وبودي لو أن باستطاعتي إعادة عقارب الساعة إلى الوراء". وبحكم عمله كان ستافورد يحتفظ بالكثير من مفاتيح المنازل في البلدة. وقال محققون إن شريط فيديو التقط لستافورد أظهره وهو عار من وسطه نزولاً حتى القدمين، وهو يأخذ ملابس نسائية من الأدراج . وذكرت الشرطة أنها عثرت على ملابس داخلية نسائية في منزل ستافورد تقدر قيمتها بحوالي ألف جنيه استرليني ( نحو 1564 دولاراً أميركياً)، مشيرة إلى أن بعضها كان موضباً ضمن أكياس تدل على أسماء صاحباتها.