أعلن نادي دبي للصحافة، عن موعد إطلاق الإصدار الثالث لتقرير "نظرة على الإعلام العربي 2009 – 2013"، الذي يرصد الحالة الراهنة لقطاع الإعلام العربي استناداً على دراسات مستفيضة حول القطاع الإعلامي في 15 دولة عربية، بالإضافة إلى دراسة سوق متعمقة في أربع أسواق إعلامية رئيسية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 9 فبراير خلال احتفالية خاصة بهذه المناسبة في مقر النادي في مدينة دبي للإعلام يعقبها حلقة نقاشية حول أهمية تعزيز المحتوى المحلي في القطاع الإعلامي في المنطقة. ويوفر التقرير، الذي جاء تحت عنوان "نظرة على الإعلام العربي 2009 -- 2013: تعزيز المحتوى المحلي" تحليلاً شاملاً للمشهد الإعلامي عبر مختلف المنصات الإعلامية. ويقيّم التقرير حالة قطاع الإعلام في 15 دولة عربية مختارة، ويناقش عملية خلق ونشر المحتوى في البلدان العربية. كما يحتوي التقرير دراسات سوق حول أنماط الاستهلاك الإعلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، ولبنان، في حين غطى التقرير كل من البحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وسلطنة عمان، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسورية، والسودان، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن. وقالت مريم بن فهد، المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة، إن التقرير يوثق أحدث التطورات في القطاع الإعلامي العربي بشكل أصيل، إلى جانب التوقعات حول اتجاهات الإعلان على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأشارت بن فهد إلى أنه في أعقاب التباطؤ الاقتصادي العالمي في عام 2009، يتوقع أن يسترجع العالم العربي مكانته سريعاً كأحد أسرع المناطق نمواً في العالم من حيث الإنفاق الإعلاني. وقد أكدت المقابلات التي أجريت مع خبراء قطاع الإعلام على أن التوجه الإيجابي سيبدأ مع عام 2010. وستشهد السنوات القليلة القادمة بعض التطورات المهمة في صناعة الإعلام على مستوى المنطقة. ومع تحسن كمية ونوعية المحتوى المنتج محلياً، سيبدأ المستهلكون والعاملون في قطاع الإعلام باستشعار فوائد كبيرة. وعلاوة على ذلك، وبدافع من الأجيال الشابة، ستتزايد المنصات الجديدة مثل الانترنت والهاتف النقال، لتصبح منصات إعلانية حيوية وفعالة.