قتل ما لا يقل عن 41 شخصا واصيب 144 آخرون بتفجيرات استهدفت الشيعة الذين وفدوا الى مدينة كربلاء لاحياء اربعينية الامام الحسين الجمعة وفقًا لمصادر امنية وطبية عراقية. وقال مسؤولون في الاجهزة الطبية ان "الحصيلة ارتفعت الى 41 قتيلا و144 جريحا". وكان مسؤول في دائرة الصحة اعلنت في وقت سابق مقتل 31 واصابة 150 بجروح. وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر ان "قذيفة سقطت في قنطرة السلام عند المدخل الشرقي لكربلاء" اسفرت عن هذا العدد من القتلى، واتهم تنظيم القاعدة وانصار حزب البعث المنحل بتنفيذ الهجوم. لكن مصادر في وزارة الداخلية في بغداد اكدت ان الحصيلة ناجمة عن انفجار سيارتين في المنطقة القريبة من سد الهندية، قرب كربلاء. الى ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات عراقية ومسلحين عرب الجمعة قرب الحدود السورية في منطقة ربيعة التابعة إلى قضاء تلعفر بمحافظة نينوى. وقال مصدر امني عراقي إن "اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات عراقية من التدخل السريع (سوات) وخمسة مسلحين في منطقة ربيعة ما أسفر عن مقتل مسلح سوري الجنسية يدعى (خالد أبو فهد) فيما تمكن الباقون من الهروب إلى داخل الأراضي السورية". وأضاف المصدر أن "المسلحين الذين هربوا من الجنسية اليمنية". على الصعيد نفسه نجا شاب عراقي مختل عقليا من الموت بأعجوبة بعد أن قام(عشاق المفخخات) بتفخيخه مستغلين تخلفه العقلي، وتركوه على طريق يمر من خلاله زوار مدينة كربلاء!! وقال مصدر امني عراقي إن "( تجار الموت) قاموا بتفخيخ جسد المختل بحزام ناسف بمواد شديدة الانفجار ووضعوه قرب جامع في مدينة الزبير بمحافظة البصرة لاستهداف المشاركين في زيارة أربعينية الإمام الحسين". وأوضح المصدر أن "معلومات استخباراتية وصلت للجهات الأمنية التي عممت أوصاف الشاب المختل عقليا وإنها تمكنت من الإمساك به وهو مفخخ بالحزام الناسف" وأشارت المصادر ل( الرياض) أنها "وجدت صعوبة في التعامل معه خشية أن يقوم بردود فعل غير مدرك لها".وقالت: "بعد أن تأكدنا من وجوده تم تفكيك الحزام الناسف".