تباينت أسعار العطور من محل إلى آخر في منطقة الباحة وعزا متعاملون في السوق ذلك التباين في السعر إلى نوعية العطر وتركيزه وهي من الأساسيات التي تتحكم في عملية السعر بالإضافة إلى المواسم وقيام بعض المحلات بعمل تخفيضات لبعض الأنواع من العطور بسبب قلة الإقبال على عطر معين أو نزول منتج جديد من نفس النوع. عدد من الممتهنين من أصحاب محلات العطور يبثون شكاويهم ففي البداية تحدث لنا عبدالله علي ومحمد سعيد وخالد احمد قائلين بان هناك عدة عوامل تتحكم في سعر العطور اما بالارتفاع أو الانخفاض كبلد المنتج والاسم ودرجة التركيز والإجازات(العطل) وأيام الأعياد وإيجار المحل والاحتكار والعلامة التجارية مشيرين بان الفترة الحالية تشهد تراجعا في الحركة الشرائية مما جعل بعض المعارض تقوم بعمل تنزيلات لجذب اكبر عدد من الزبائن. ويشير سعيد الزهراني ومحمد المالكي وعلي خالد بأن زيادة الإقبال على عطر معين هي احد الأسباب التي تجعل الأسعار تتفاوت نسبيا من محل إلى محل آخر بالإضافة إلى الغش مشيرين بان هناك محلات ليست متخصصة في مجال العطور وتبيع نفس عطور الماركات في الشكل فقط وليست في الجودة بأسعار منخفضة مطالبين وزارة التجارة بمصادرة العطور التي يتم بيعها في هذه المحلات لأنها مغشوشة ولها أضرار صحية. أما محمد سعيد وياسر الحارثي ومسفر علي فطالبوا وزارة التجارة بمصادرة العطور المقلدة والمغشوشة المنتشرة في بعض المحلات وذلك بسبب جهل بعض الأشخاص بالعطور الأصلية والذين قد يشترون هذه العطور بأثمان عالية لعدم معرفتهم بالعطر الأصلي من المقلد وخاصة كبار السن الذين يجهلون هذه العطور. من جانبهم تذمر عدد من المواطنين والمقيمين من تباين هذه الأسعار والبعض الآخر اتهم بعض المحلات برفعها لأسعار بعض العطور بصورة مبالغ فيها مطالبين وزارة التجارة بإجبار شركات العطور بوضع تسعيرة على كراتين العطور لمعرفة سعر العطر وحتى لا يستطيع ضعاف النفوس من بائعي محلات العطور برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.