كشف وزير الداخلية الجزائري أمس الثلاثاء أن بلاده قررت فرض تشديدات أمنية مماثلة لتلك التي فرضتها (بعض الدول) على الرعايا الجزائريين المتوجهين إلى مطاراتها . و دون أن يسميها أكد زرهوني على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان أن رعايا الدول التي وضعت الجزائر في قائمة الدول التي يخضع رعاياها لتفتيش أمني صارم على مستوى نقاط الدخول إليها سيخضعون هم بدورهم لنفس الإجراءات على مستوى كافة مطارات الجزائر . و كانت الجزائر أبلغت احتجاجها الرسمي على القرار الأمريكي إدراجها في قائمة الدول ال 14 التي يخضع رعاياها لتشديدات أمنية على مستوى مطاراتها عبر استدعاء رئيس الدبلوماسية الجزائرية مراد مدلسي السفير الأمريكي في الجزائر قبل أن تصف الخارجية القرار في بيان صدر قبل شهر ب " المؤسف و غير المبرر و التمييزي " و زاد الاستياء الجزائري بعدما راحت فرنسا هي الأخرى تضع الجزائريين في قائمة الرعايا الواجب إخضاعهم لإجراءات أمنية مشددة على مستوى مطاراتها. و كان قرار باريس المفاجئ وراء إلغاء الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى الجزائر.