أطلق مواطنون تحذيرات من تنامي ظاهرة التسول بصورة أثارت الشبهات حولها في ظل مخاطر الإرهاب والمتربصين بالوطن. وتتركز فلول من المتسولين في المساجد والمطاعم وأمام إشارات المرور وتلح في استنزاف ضحاياها إلى الرمق الأخير واللافت أن من بين ممتهني التسول من فئة الشباب القادر على العمل. وتنشط التحذيرات من هذه الظاهرة لكون أكثر المتسولين من مجهولي الهوية ويمثلون جنسيات مختلفة. ويسرد أحد المواطنين معاناة يومية مع المتسولين بقوله، "اعتدنا كل يوم وبعد كل صلاة تقريباً على مناظر مؤذية ، ومشاهد مؤلمة ، يقوم بتمثيلها فئة من الشباب المدربين على إتقان صناعة النصب والاحتيال بممارسة مهنة الشحاذة ، وأكل أموال الناس بالباطل ، ولهم في ذلك أحوال وأشكال ، فمنهم من يقوم بتجبيس يده أو رجله أو أي جزء من جسده ، ومنهم من يتصنع البلاهة والجنون ، ومنهم من يدعي الإصابة بحادث أو موت والده و ترك ديون". ويشير مواطن آخر إلى أن مكان بعض المتسولين هو خشبة المسرح بإجادتهم للبكاء المرير الذي يستعطف القلوب، محذرا من أن الانسياق وراءهم خاصة وان المتبرع لا يعلم إلى أين تذهب أمواله والخشية ان تكون لصالح فئة ضالة من فئات الإرهاب.