أن نرى متسول أو متسوله يقبعون خلف إشارات المرور أو المحلات التجارية يستعطفون المارة ويلحون في طلب المساعدة قد يكون أمر طبيعي وليس مستغرب خصوصاً في ظل غياب ( نشاط مكافحة التسول ) وعدم تفعيل الدور المناط بها على ارض الواقع ولكن الشيء الذي قد يكون غير طبيعي هو ما درج عليه المتسولين في الآونة الأخيرة وهذا ما كشفته لي الصدفة حيث بدوا في الاحتيال بطريقه حديثه وربما كانت حديثه علينا فقط أما هم فربما كانت قديمه وقديمه جداً لديهم إلا وهي قيام المتسول بارتداء الملابس النسائية وترخيم صوته حتى لا ينكشف أمره والسبب لأنه تولد لديهم بأن المرأة أكثر تأثيراً والكثير ينظر لها بعاطفة أكثر ، الشيء الملفت فعلاً أن هذه الظاهرة انتشرت بكثرة وخاصةً بمحافظة الطائف من مما يقارب من العام وكانت تتزايد في فترتي الصيف وشهر رمضان فلا تجد إشارة مرورية أو محل تجاري إلا ونجد هذه الفئة ينتشرون هنا وهناك صغارً وكبارً وفي تحد علني للأنظمة والتعليمات في وقت تتزايد فيه الجريمة لاسيما وان هؤلاء من المتخلفين في هذا الوطن وأستغرب غياب دور المسول في هذا الجانب بدءًاً بمكافحة التسول ومروراً بالأجهزة الحكومية الأخرى التي فعلاً أغفلت أدوارها وأصبح الأمر واقع لامناص منه 0 هي رسالة للمسول قبل المواطن العادي تحمل كثير من التحذير حتى لا تكون هذه الفئة بؤرة فساد على مجتمعنا إذا ما علمنا بأن الغالبية منهم إن لم يكن الجميع مجهولي الهويه0