أعلنت مصر أمس عن دعوة المستثمرين المحليين والأجانب لإنشاء أول محطة توليد كهرباء حرارية بنظام البناء والتشغيل والامتلاك "بي او او " . وستلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من تلك المحطة لمدة 20 عاما ونقلها لشبكات توزيع الكهرباء منها وإلى مراكز. قال حسن يونس وزير الكهرباء أمس إن تلك الدعوة تشتمل على إنشاء محطة دورة مركبة بنظام الوقود المزدوج ( الغاز الطبيعى-السولار) لوحدتين قدرة الوحدة 750 ميجاوات مع إمكانية إنشاء وحدة ثالثة وتم تحديد قرية ديروط بمحافظة البحيرة لتكون موقعا لتلك المحطة.وأضاف أنه سيتم تقييم سابقة الخبرة للمتقدمين لاختيار القائمة المختصرة وارسال كراسة الشروط إليهم لدعوتهم لتقييم عطاءاتهم لانشاء المحطة ، لافتا إلى أن هذه المحطة تأتي ضمن برنامج شامل يعمل القطاع على تنفيذه لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمساهمة في تأمين إمداد التغذية الكهربائية بكافة مشروعات التنمية الصناعية والزراعية والتجارية والمنزلية بكافة أرجاء مصر ومواكبة التطور المتزايد للطلب على الطاقة. وأكد يونس أن هذه الدعوة تأتي نتيجة نجاح تجربة طرح أول مناقصة عالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة رياح بقدرة 250 ميجاوات بنفس النظام حيث تقدم الى تلك الدعوة 34 شركة من جنسيات مختلفة تأهلت منها 10 شركات لتقديم عروضها .ونوه بعمل قطاع الكهرباء المستمر من خلال التخطيط المستقبلي للوفاء بمتطلبات الأجيال القادمة ، مشيرا إلى أنه يوجد في مصر 3 مشروعات بقدرة تصل إلى 2000 ميجاوات تعمل بنظام البناء والامتلاك والتشغيل ونقل الملكية ( بى أو أو تى) بعد مدة تصل إلى 25 عاما .ولفت إلى أن تلك المشروعات سواء القائمة أوالتي سيتم انشاؤها تقوم بهذا النظام لضخ إنتاجها للشبكة الكهربائية القومية ويتم بيع الطاقة المنتجة منها طبقا للأسعار المتفق عليها مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء التي تتولى بدورها بيعها لشبكات التوزيع طبقا للأسعار التي يقرها مجلس الوزراء.