دفعت بيانات أقوى من المتوقع للنشاط الصناعي في منطقة اليورو العملة الموحدة لترتفع أمس الاثنين لكنها حومت قرب أدنى مستوياتها في سبعة أشهر لمخاوف بشأن مديونية بعض دول منطقة اليورو. واستقر الدولار لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل سلة عملات بعد بيانات يوم الجمعة التي جاءت أقوى من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي والتي تنبئ بأن الولاياتالمتحدة تتعافى أسرع من منطقة اليورو واليابان. وقال المحللون إن اليورو لايزال العملة الأكثر تعرضا للخطر مع تنامي المخاوف بشأن الوضع المالي لدول مثل اليونان والبرتغال وإن كانت بيانات النشاط الصناعي لمنطقة اليورو قد عززت المعنويات بعض الشيء بعدما جاءت قراءتها النهائية أفضل من المتوقع. وفقد اليورو أكثر من ثلاثة بالمئة الشهر الماضي مقابل الدولار ونحو ستة بالمئة مقابل الين. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية إلى 79.359 من 79.534 وهو أقوى مستوى منذ أواخر يوليو تموز. وعلى صعيد العملات ذات العائد المرتفع تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.8820 دولار وفقد 0.6 في المئة مقابل العملة اليابانية مسجلا 79.62 ين. واستقر الدولار مقابل الين عند 90.27 يناً وهو ما لا يزيد كثيرا على متوسط 100 يوم البالغ 90.25 يناً.