بيعت لوحة ظن أصحابها طويلا أنها عائدة لليوناردو دافينشي في مزاد علني نظمته دار سوثبيز في نيويورك بسعر 1,5 مليون دولار اي اعلى بكثير من سعرها التقديري. واللوحة التي باتت تنسب رسميا الى "مدرسة ليوناردو دا فينشي" بعد معركة قضائية وجدل دام قرابة القرن كانت مقدرة بين 300 الى 500 الف دولار. وقالت سوثبيز ان اربعة اشخاص تنافسوا للحصول على اللوحة لكنها لم تكشف هوية الفائز ولا جنسيته. وتمثل اللوحة لوكريتسيا كريفيللي التي كانت عشيقة لودفيك سفورتسا دوق ميلانو بين 1494 و1500، وثمة نسخة اخرى للبورتريه نفسه تكاد تكون مماثلة في متحف اللوفر وهي منسوبة الى ليوناردو دا فنشي او احد تلاميذه. وقال جورج واتشر احد رؤساء قسم الرسامين الكبار لدى سوثبيز "لو كانت لوحة اصلية لكان قدر سعرها باكثر من 250 مليون دولار". وقد قدمت اللوحة هدية زواج العام 1920 الى الجندي الاميركي هاري هان وزوجته الفرنسية اندريه وقد اكد خبير فرنسي انها عائدة لليوناردو دا فينشي. وقد رفع هان وزوجته دعوى في نهاة العشرينات ضد جامع التحف الفنية المعروف عالميا جوزف دوفين الذي اكد ان اللوحة ليست لليوناردو دا فينشي. ولم يبت القضاء في هذا الخلاف. وفي العام 1993 تفحص خبير في فن ليوناردو دا فينشي البورتريه واستنتج ان الفنان الايطالي لم يرسم اللوحة وانها عائدة على الارجح الى النصف الاول من القرن السابع عشر، وقد توفي لينادرو دا فينشي في العام 1519.