أعلنت الشرطة أن أشخاصا يشتبه بأنهم متشددون هاجموا الخميس قافلة لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) تضم ثلاث شاحنات مقطورة في مدينة كراتشي الساحلية جنوبباكستان ، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص. ووقع الهجوم قبل فجر امس على طريق رئيسي في حي (سايت) الصناعي في كراتشي بعيد بدء القافلة رحلتها إلى مدينة قندهار في أفغانستان ، حيث كانت حمولة الشاحنات متجهة إلى القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان. وقال شهيد شودري المسؤول في شرطة المدينة "قذف مسلحان يركبان دراجة بخارية قنبلة يدوية على الشاحنات في البداية ثم أطلقا أعيرة نارية عليها .. أصيب سائقان ومساعد سائق بجروح ، ومع ذلك فإن حالتهم مستقرة". من ناحية اخرى أصيب مالا يقل عن ستة أشخاص بجروح بالغة إثر انفجار قنبلة موقوتة استهدفت أحد المحال التجارية في مدينة " اتك" بإقليم البنجاب الباكستاني الأوسط. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح يوم الخميس داخل أحد المحلات التجارية بضاحية "جند" مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح حيث لحقت أضرار بعشرة محلات تجارية أخرى. وقال شهود عيان بأن القنبلة كانت مزروعة في علبة مكتوب عليها "افتح" حيث انفجرت قبل محاولة إبطال مفعولها. وأضافت الأنباء بأن الشرطة المحلية طوقت المنطقة بينما تم نقل المصابين إلى المستشفى ، كما وقع 6 جرحى في تفجير استهدف محلات للأقراص المدمجة في باكستان من جانب آخر أكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الخميس ان بلاده لا تريد خوض أي حرب مع الهند. وأعرب جيلاني في مقابلة مع قناة "سي إن إن آي بي إن" الهندية، هي الأولى له مع محطة هندية منذ اعتداءات مومباي، عن اعتقاده بأنه لا يتوجب على باكستان والهند أن تبقيا "رهينتين لحادث واحد"، وإنما يفترض بهما أن تجريا حواراً بينهما. وأضاف "لا يجب أن يبقى ملايين الناس رهينة حادث واحد، فإذا بقينا كذلك سيكون الإرهابيون هم المستفيدين ولذا يجب أن نمضي قدماً". وقال "أظن ان الحوار هو الجواب الوحيد، وكلانا دولة مسؤولة ونستطيع المضي قدماً، فنحن لا نتحمل نشوب حرب، وأظن ان السبيل الوحيد للتقدم هو المحادثات".