التقى الرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ امس وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في محاولة جديدة من الجانب المصري لكسر الجمود الحالي في عملية السلام والعمل على تهيئة الاجواء التي تسمح باستئناف المفاوضات المجمدة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بما يؤدي لتحقيق حل الدولتين على أرض الواقع. وتم خلال القاء العمل على دفع عملية الشلام في المنطقة. وقالت مصادر مصرية ان زيارة باراك جاءت بعد اختتام المبعوث الامريكي للشرق الاوسط السيناتور ميتشيل لاحدث جولة له في المنطقة والتي يسعى من خلالها لكسر جمود عملية السلام، وزار خلالها مصر واسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن الى جانب سوريا ولبنان . وقد امتدت محادثات الرئيس حسني مبارك مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك على مأدبة غداء اقامها الرئيس مبارك للوزير الاسرائيلي والوفد المرافق، عقب انتهاء جلسة المباحثات. وفي تعليق لها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اجتماع الرئيس مبارك مع باراك تناول أهم التطورات في المنطقة إلى جانب آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية وعملية التسوية السلمية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. كما تناول فك الحصار المفروض على قطاع غزة، بالإضافة إلى بحث نتائج زيارة السيناتور جورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط. كما تم بحث صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" التي تقوم مصر بدور الوسيط فيها من أجل إنجازها.