يؤكد الأخوة المتشددون والصحويون أن الصحف مختطفة من قبل شلة من العلمانيين والليبراليين. حرموهم من حق التعبير على صفحاتها. جمعت لكم مقتطفات من اللغة التي يردون بها على كتاب الصحف. هل تصلح هذه اللغة للاستخدام على صفحات جرائد تدخل البيوت المحترمة؟ أعتذر من القارئ الكريم عما سيقرأه بعد قليل ولكن من الضروري أن يعرض بين يديه ليعرف سيكولوجية هؤلاء وتربيتهم والبيئة التي ترعرعوا فيها. إليكم المقتطفات: ( جعجع بها قطعان الرجس السائبة. درع الحذاء "بغال الليبرالية" .يتلقون ذلك القذر والرجس. وأركس بالخزي والصغار. أركسه الله في نار جهنم. لا يصدر مثله عن مخمور يعمل في ماخور. وقال من فاحش القول وساقطه ، وقبيح اللفظ ونتنه. في كل مستنقع يقطنون فيه. من حملة الأقلام التافهة. إنهم أشباه الرجال وليسوا رجالا .هؤلاء الخونة. لا ينشطون إلا في الأوحال. اخوان القردة والخنازير. من المسخ. فكيف بالله لا يقال بأنهم مسخ ورجس. هل يستحق هؤلاء الرويبضات التافهون مثل هذه الألقاب. اللهم عليك بالفجرة المنافقين ، والخونة الليبراليين ، والرجس العلمانيين. اللهم اهتك سترهم ، وزدهم صغارا وذلا ، وأرغم انوفهم ، وعجل إتلافهم ، واضرب بعضهم ببعض ، وسلط عليهم من حيث لا يحتسبون . واجعل عدوهم في أعينهم أحقر من الذر ، وأخس من البعر ، وأوثقه بحبالهم ، وأرغم أنفه لهم ، واجعله يرهبهم كما ترهب البهائم المفترس من السباع. سفيه قذر. بتجديد العصرانية الخبيث. وهم فساق وعرابيد أهل السنة. وأنا أقترح يتم اعادتك الى موضعك الأصلي تحت أقدام الحمير ونرتاح من شخص همته سفلية وحذائية وسيعيش أبد الدهر بين التبن والبرسيم. ممن امتطوا صهوة الانحلال للوصول إلى مدينة اللادين ومجتمع البهيمية . قد تربت وترعرعت في حظائر الكلاب. وتحلت بالخبث والنباح. على شرفاته نجاسة وعلا من داخله النباح. خبيثة الأثر ، إنها ببغاوات الإعلام ربيبة الكلاب النجسة. وما مسخوا كلاباً غير أني رأيت القوم أشباه الكلاب .الخبيث الفاجر.عميل تغريبي حاقد سربوت خائن لوطنه زائر لحانات السفارة،. وأذل كل رخيص يرضع الشهوات ويمتطي النزوات ويقنت للدولار ويسبح بقداس الشيكل ويخضع ذليلا بين يدي الاسترليني. أن أكون حشرة تداس بالأقدام الف عام خير من ليبرالية ساعة. ويتقيأ كل أسبوع للناس مقالة بائسة. هو الدعوى للانحلال ، ومعظم مواضيعهم حول المرأة هي الدعوة للإفساد...) أعتذر للقارئ الكريم عن هذه الكلمات والأسلوب. أسقطت كثيرا من البذاءات التي لا يمكن أن تنشر. هذه هي لغتهم التي يستخدمونها في الدفاع عن الإسلام ضد خصومهم الليبراليين والعلمانيين الذين اختطفوا الصحف ولم يسمحوا لهم بالتعبير عن رأيهم فيها. هذه هي اللغة السائدة في كثير من المخيمات الدعوية. في بعض منابر المساجد مع الأسف. في كل منتدياتهم على الإنترنت. ما الفرق بين هؤلاء وبين الذين اعتمدوا تفجير أنفسهم في الآمنين؟ نفس الفكر، نفس المرارة ، نفس الكراهية. الفرق يكمن في درجة التهور فقط. هؤلاء هم حماة الدين وحماة الشرف والفضيلة ودعاة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والله المستعان.