رعت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات / أ نورة الفايز اللقاء التوعوي بعنوان ( الصحة النفسية وقت الأزمات والكوارث ) وذلك بقاعة مدارس المملكة بالرياض وحضرته أعداد كبيرة من الفئات المستهدفة من معلمات وإداريات ومرشدات طلابيات في التعليم العام . وطالب د . أحمد الحريري / معالج نفسي بمستشفى المملكة وهو أحد المشاركين في اللقاء في ورقة عمله المقدمة بتطوير خدمات وزارة التربية والتعليم في مجال مواجهة الكوارث وتدريب الطلاب والطالبات على الإخلاءات الوهمية بشكل دوري ، كما أوصى بتدريب فريق عمل من الوزارة لتقديم دورات تدريبية على سبل التعامل مع الكوارث ، وكذلك تطوير البحوث العلمية الرامية الى تطوير خدمات الدفاع المدني من واقع عينات الضحايا والكوارث التي وقعت ، حيث يرى أن مثل هذه التدابير كفيلة بالتقليل من الآثار النفسية على متخذيها إذ توفر من جهة تهيئة نفسية لنوعية الكوارث التي يمكن أن تقع في أي ظرف من الظروف وما يجب أن نتخذه من إجراءات لمواجهتها بعيدا عن المواقف السلبية والخوف الذي يعطل قدرات وإمكانيات الشخص عن مواجهة الكارثة . وكان اللقاء قد بدأ بالقرآن الكريم فكلمة لمعالي النائب قالت فيها: إنه يتحتم علينا العمل على دعم طلابنا وطالباتنا وتحصينهم وتقويتهم لمواجهة الأحداث الطارئة ومساعدة الميدان التربوي على فهم الآثار النفسية والاجتماعية لمثل هذه الكوارث على طلابنا وطالباتنا ووضع الحلول المناسبة لتفادي آثارها عليهم وتدريبهم على التعامل معها بشكل ايجابي . كما ألقى مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية د . عبد اللطيف العوين كلمة ، أعقبتها كلمة سعادة مدير عام التربية والتعليم للشئون التعليمية /الاميرة الدكتورة البندري آل سعود وكلمة لمديرة إدارة الصحة المدرسية / أ حصة الفارس . تضمن اللقاء طرح أوراق عمل لكل من / أ سعاد الجهني حول هدي النبي (ص) وقت الأزمات والكوارث ، ود . دعد مارديني استشارية الطب النفسي في عيادات سلوان حول الصحة النفسية المدرسية واختتم اللقاء بفتح الحوار والمناقشة . وصرحت حصة الفارس مدير إدارة الصحة المدرسية بتعليم البنات بمنطقة الرياض ل" الرياض" أن لجنة الطوارئ برئاسة مدير عام التربية والتعليم د . محمد العمران بدأت اجتماعاتها الدورية وممارسة أولى مهامها وهي وضع سياسات للوقاية في الحالات الطارئة ومعالجة الحدث في حالة وقوع حوادث طارئة كالهزات الأرضية والحرائق والسيول وغيرها من الكوارث الطبيعية او المفتعلة ودراسة تداعياتها والدروس المستفادة منه وأضافت ان التفكير في الكوارث ليس وليد اللحظة حيث تتخذ الإدارة تدابير أساسية في المدارس منها توفير أدوات وأجهزة السلامة كوجود مخارج الطوارئ وطفايات الحريق واللوحات الإرشادية وأكدت أن هناك فريق متابعة من خلال برنامج تفقد البيئة المدرسية لمتابعة كل ما يتعلق ببيئة المدرسة من حيث توفر مقومات الأمن والسلامة وأشارت الفارس ان اللجنة تقوم باجتماعاتها الدورية وتركز في استراتيجيتها وخططها على تحديد الأدوار كمرحلة أولى وأيضا توفير المعلومة حول واقع العمل مما يعطي أصحاب القرار خيارات اتخاذ تدابير سليمة ونوهت الفارس بجهود الإدارة في مواجهة انفلونزا الخنازير وأنها تعاملت بسلاسة مكنتنا من السيطرة على الوضع من جهة والحد من انتشار المرض .