عارض عدة خبراء في بريطانيا منع النساء اللواتي تجاوزن الخمسين من العمر من الخضوع إلى علاج الخصوبة في عيادات خاصة. وذكرت صحيفة "التايمز" اللندنية أن الجدل حول هذا الموضوع عاد مجدداً بعدما طلبت امرأة تدعى سوزان تولفسين (59 عاماً) الخضوع لعلاج بالتخصيب الاصطناعي. وكانت تولفسين، التي تعد هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وثائقياً حولها، أنجبت طفلة قبل سنتين بعدما خضعت للتخصيب في روسيا. ولا تخضع دائرة الخدمات الصحية في بريطانيا النساء اللواتي تجاوزن الأربعين من العمر إلى تخصيب الاصطناعي، كما ترفض معظم العيادات الخاصة منح العلاج للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين من العمر، غير أن بعض العيادات تدرس ذلك، حسب كل حالة. وقال طوني روذيرفورد من الجمعية البريطانية للخصوبة إنه يؤيد دراسة كلّ حالة على حدة، ونقلت عنه الصحيفة قوله "لا يوجد أجوبة صحيحة أو خاطئة حول هذا الوضع". كما عارض الخبير آلن بايسي من جامعة شفيلد رفع هذا الحظر، لافتاً إلى أن النساء اللواتي حرمن من العلاج في بريطانيا يستطعن السفر إلى مكان آخر والخضوع له.