تثير حالة امراة رومانية في السابعة والستين من العمر حامل بتوأمين جدلاً حاداً في البلاد حيث يتساءل كثيرون عما إذا كانت اعجوبة أم تحد للطبيعة في غياب سن قصوى للنساء اللاتي يرغبن في انجاب أطفال عبر عملية تلقيح اصطناعية. وطرحت قضية الأستاذة الجامعية السابقة ادريانا الياسكو الحامل في شهرها التاسع بعد تلقي علاجات للخصوبة على مدى تسعة أشهر، للمناقشة في منتديات على شبكة الإنترنت حيث يصفها بعضهم بأنها «انانية وغير واقعية» فيما يعدها بعض آخر «شجاعة وصاحبة عزيمة». وكتبت صحيفة كوتيديانول في افتتاحيتها الثلاثاء «أم تحمل فضيحة»، مشككة في «أخلاقيات» الأطباء الذين وافقوا على إجراء عملية التلقيح الاصطناعي لهذه المرأة «الأكبر سناً من أن تشاهد طفليها يكبران». وعلقت لوسيا كورنيا المسؤولة عن مركز للانجاب مستنكرة «انها فضيحة». وأوضحت أن قانوناً جديداً حول علاجات الانجاب سيصدر في رومانيا بحلول الأول من كانون الثاني/يناير 2007، التاريخ الذي تتوقع بوخارست أن تنضم فيه إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت كورنيا إن «هذا القانون المطابق للمعايير الأوروبية سينص على سن قصوى (بحدود خمسين عاماً) للرومانيات الراغبات في الخضوع لعمليات تلقيح اصطناعي». ورأى وزير الصحة السابق اوفيديو برانزان أن «تقنيات التخصيب الاصطناعي» التي خضعت لها الياسكو مبالغ به.