عقد بمقر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد امس الاجتماع الثاني للجنة المكلفة بمتابعة البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم ومناقشة ما تم تنفيذه من البرامج والخطة الزمنية لتنفيذ بقية البنود مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية. ورأس الجانب السعودي في الاجتماع فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار، ومن الجانب الأردني الأمين العام لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الدكتور محمد الرعود وبحضور عدد من المسؤولين في وكالة الوزارة للشؤون الإسلامية وأعضاء الوفد الأردني. وعقب الاجتماع أوضح وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز العمار أنه تم الاتفاق على إقامة دورتين للأئمة والدعاة والخطباء، الأولى في مدينة عمّان في شهر جمادى الأولى لعام 1431 ه، والثانية في مدينة الرياض يحدد موعدها فيما بعد، كما أنه سيُعقد ورشتا عمل في مجالي عمارة المساجد والأوقاف في مدينة الرياض في شهر شوال 1431ه، إضافةً لتنظيم لقاء علمي لنقل تجربة المملكة العربية السعودية في طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، ومناهج تحفيظ القرآن الكريم. وأضاف الشيخ العمار أنه تم الاتفاق على زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة خلال شهر محرم 1432ه، كما سيتم العمل على تبادل الخبرات والأنظمة واللوائح المتعلقة بالمخطوطات وحفظها وصيانتها، وبأن يزوّد كل طرف الطرف الآخر قائمة بأسماء دور النشر والترجمة خلال أربعة شهور من تاريخ توقيع محضر الاجتماع الثاني، مشيراً إلى أنه سيتم الاطلاع على الأساليب الفنية لدى كل طرف في بناء المواقع الالكترونية الإسلامية، وتقدّم ورقة عمل خلال دورتي الأئمة والدعاة والخطباء. وأوضح الدكتور محمد الرعود في تصريح صحفي أن الاجتماع الثاني للجنة المكلفة بمتابعة البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم أنه خلال الاجتماع تم الاتفاق على تفعيل بنود مذكرة التفاهم المتعلقة ببعض الأعمال في مجال الدعوة إلى الله عز وجل والقرآن الكريم والمساجد وأعمال الوقف، وغير ذلك فكان من أهم هذه البنود عمل دورتين للأئمة والخطباء والوعاظ لتنشيط العمل الدعوي وتجديد الفكر التنويري وفكر الاعتدال والوسطية البعيدة عن الإرهاب والعنف والتطرف المنبثق من الكتاب والسنة والفهم السليم الإسلامي. وأضاف الدكتور الرعود أنه سيتم تنظيم لقاء حول شؤون المساجد والأوقاف الإسلامية وتنظيمها لما لهذا القطاع من الأهمية الكبيرة في هذا الإطار، ثم تنظيم زيارة مستقبلية لطباعة المصحف الشريف وما يتعلق به من حفظ وأنظمة وتعليمات وجميع الجوانب المتعلقة بالقرآن الكريم والمسابقة وحفظ القرآن الكريم. وشكر في ختام تصريحه المسؤولين القائمين على البرنامج من الوزارتين في البلدين الشقيقين على جهودهم في إخراج البرنامج بالصورة القائمة المشرِّفة الهادفة.