اعلن القضاء الاميركي الاربعاء توجيه الاتهام رسميا الى ثلاثة اشخاص في قضية تصدير معدات تكنولوجية بشكل غير شرعي الى ايران، التي يثير برنامجها النووي مخاوف الغرب. ووجهت المحكمة الفدرالية في لوس انجليس الى كل من الاميركي جيراير افانيسيان (56 عاما) والايراني فرهود ماسوميان (42 عاما) تهم الاشتراك في عصبة اشرار وتهريب بضائع وتبييض اموال، بالاضافة الى تهم اخرى. واعتقل افانيسيان الاثنين في منزله في ضاحية لوس انغليس في حين اصدر القضاء مذكرة توقيف بحق ماسوميان. اما المتهم الثالث فيدعى امير حسين صيرفي وقد اعتقل مطلع الاسبوع في مدينة فرانكفورت الالمانية بناء على استنابة قضائية اميركية. وبحسب السلطات الاميركية فان افانيسيان المولود في ايران يملك شركة في كاليفورنيا اسمها "اكس في اي سي"، وقد اجرى منذ عامين مراسلات الكترونية مع المتهمين الآخرين في القضية بغية تصدير مضخات لسحب الهواء ومعدات اخرى الى ايران عبر منطقة حرة في الامارات. ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن مصادر قضائية قولها ان هذه المضخات تستخدم في "تطوير قدرات نووية"، وبالتالي فان تصديرها يحتاج الى ترخيص من السلطات بحسب القانون الاميركي. ويواجه المتهمون عقوبة السجن لمئات السنين في حال ادينوا بالتهم الموجهة إليهم.