تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف، أقام التشكيلي أحمد بن ناصر السلامة معرضا لأعماله الفنية افتتح يوم الأربعاء الماضي في مركز الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز الحضاري للاحتفالات بمدينة الجوف،وذلك بمناسبة عودة الأمير سلطان إلى أرض الوطن، وتحت إشراف وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية. ويحتوي المعرض الذي حمل عنوان (اقتناء 2) على أكثر من 120 عملا نفذت بمواد مختلفة ما بين الزيتي والمائي والرسم على الفحم والحرق على الخشب وزخرفة المنمنمات بالأقلام الذهبية، ويوثق المعرض مسيرة الفنان خلال السنوات العشرين من تجربة السلامة الفنية التي تحوي مخزونا يضم أكثر من 300 لوحة وعمل فني. فقد كانت البداية الفنية في مراحلها منذ الصغر، حيث ولد وعاش طفولته في البيئة الشمالية في مدينة عرعر مسقط رأسه، حتى حصوله على الشهادة الجامعية بكالوريوس التربية (فنون جميلة)، وتميز أسلوب السلامة بالبساطة والعفوية إلى جانب العمق ووضوح الرؤية، وأعطته مجالا واسعا للبحث والغوص في مسيرة الفن، من خلال الدراسة كباحث وكاتب وناقد ما بين مجال العمل كأستاذ الفنون والتربية، ومستشار للمعارض الفنية، ومصمم، وقد حصل على دورات فنية وتربوية عدة داخل المملكة وخارجها في الفن والتربية والتصميم، وتصميم للمجسمات الجمالية، والمشاركات، واستقر السلامة على الأسلوب الشعبي البيئي بزخرفة المنمنمات الشعبية. الجدير بالذكر بأن السلامة أقام له ثلاثة معارض كان آخرها عن تجربته الفنية بالخط العربي وتشكيله بمجموعة من لوحاته الأخيرة. ويعكف على توثيق أكبر لوحة فنية لمشاعر المواطنين بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العلاجية برعاية الاتصالات السعودية STC، ومجمع رياض جاليري بمدينة الرياض، كما يعد الآن لأكبر لوحة فنية في تاريخ الفن الإسلامي وهي بصدد العرض عن قريب وبمجموعة من لوحاته الأخيرة، وحصيلته من الأعمال الآن بواقع 400 لوحة.