بعيداً عن الاستعجال أو أي تأثير آخر.. وبروح رياضية تسودها لغة التفاهم والمناسبة أنا هنا لا انتقد الإدارة الشبابية ممثلة في رئيس مجلس الإدارة الأخ خالد البلطان والاخوان الكرام العاملين معه. إنما بكل صدق وأمانة أجد نفسي أقف احتراماً وتقديراً لما يقدمونه من مجهودات وعطاءات وعمل متواصل من أجل ان يكون الليث الأبيض ثابتاً في كل البطولات أو وصيف البطل: لكن وكما يعرف الجميع ان أي عمل مهما كان نوعه وحجمه لابد ان تصاحبه سلبيات وايجابيات. وهذا الشيء لا يمنعني مما أود قوله كواحد من أبناء هذا النادي عشت داخل أسواره سنين طويلة وطويلة جداً.. ومن هذا المنطلق ها أنا اكتب مرة ثانية في هذا الموضوع الذي أشار إليه أكثر من محب لهذا النادي. ومن ضمنهم الكابتن صالح المطلق الذي أشار إلى هذا الموضوع من العدد 15144 في 1430/12/22ه من هذه الجريدة تحت عنوان (دفاع الشباب بحاجة لخبير).. وما أشار إليه الكابتن صالح هو كبد الحقيقة. وعلى رجال الشباب ان يضعوا الدواء قبل ان يستفحل الداء فلا ينفع الدواء. هذا إذا نحن نريد ان نحافظ على بريق الليث الأبيض وما حصل عليه من إنجازات: أما هنا لا أقلل من نجومية اللاعبين الموجودين في خط دفاع الفريق لا والله ما قصدت هذا أبداً.. ولكن زيادة الخير خيرين.. ولكي لا يقع الفريق في مواقف محرجة مستقبلاً ولكي أكون أكثر صراحة لابد من إضافة عنصر دفاعي يملك حس القيادة والتنظيم والتركيز.. وقد تكون فترات التسجيل الثانية بالنسبة للمحترفين الأجانب فرصة للشبابيين لترتيب أوراقهم والله من وراء القصد. ناصر عبدالله البيشي