لابد أن نؤمن إيماناً تاماً أن الرياضة فيها فائز وخاسر ولابد أيضاً أن نستقبل هذا الشيء بروح رياضية بعيداً عن الانفعال والنرفزة وأن نبارك للفريق الفائز مهما كانت النتيجة وخصوصاً إذا كان فوزه مستحقاً.. وحسب مفهومي المتواضع أقول إن الرياضة ليست فقط الحصول على عدد قليل أو كثير من النقاط أو الأهداف إنما هي تعارف بين أبناء المنطقة وعلاقات مبنية على أساس من الاحترام المتبادل: وهنا تبادر إلى ذهني هذا السؤال؟ ماذا أصاب شيخ الأندية وخصوصاً في مباراته الأخيرة أمام الهلال ضمن دوري (زين) فهل العين أصابت لاعبين الشباب أم أن الفلوس تغير النفوس. نعم كشبابيين لم نصدق أن الذي يلعب أمامنا هو الفريق الأول بنادي الشباب أبداً.. كذلك ومن باب الانصاف لانشك فيما تقوم به الإدارة الشبابية من مجهودات وعطاءات غير محدودة.. ولكن هذا لا يمنعني مما أود قوله يشاركني في ذلك معظم أبناء الليث الأبيض الأوفياء الذين أخذ منهم الحزن والدهشة الشيء الكثير والكثير لقاء ما يقدمه فريقهم من مستويات باهتة نعم هم يريدون أن يكون ليثهم رقماً ثابتاً في كل البطولات كما عودهم ولكن مع الأسف الشديد أصابنا هؤلاء اللاعبين بالحزن والألم فهؤلاء ليسو هم لاعبين الليث الأبيض الذين تعودنا منهم العطاء المميز والأداء الذي يجبر الآخرين للتصفيق لهم.. إذاً ماذا حصل للشباب فالإدارة هي الإدارة والجهاز الفني هو الجهاز الفني واللاعبون هم اللاعبون ماذا حصل؟ من المؤكد أن هناك خللا قد وقع إذاً الآن المسؤولية تقع على الإدارة ممثلة في الأستاذ خالد البلطان وعليه البحث عن الخلل ومعالجته قبل أن يستفحل الداء فلا ينفع الدواء.. وخصوصاً أن الفريق تنتظره مشاركات خارجية ولابد أن يكون هناك استعداد بشرف.. وما نطلب به كشبابين ما هو إلا حرص وعشق للنادي. * (أبو الوليد) نحن أبناء الليث الأبيض لا نريد لليثنا أن يخسر تعاطف الكثير من المتابعين والجمهور الرياضي على مختلف ميولهم هذا الجمهور الذي يرى في فريق الشباب فريقاً مميزاً بنجومه ونتائجه وأسلوب لعبه صحيح الرياضة فوز وخسارة ولكن المنطق يقول لابد من معرفة أسباب هذه الخسارة وإيجاد العلاج لها قبل أن تطير الطيور بأرزاقها وأعتقد أنها طارت. نعم يا أبا الوليد لانريد أن يفقد ليثنا حب البراعم الصغيرة التي أخذت تتوافد للنادي بشكل كبير وأنت شخصياً شاهدت هذا الشيء. وما أحسن الشدة في عز الدوري والإيقاف مطلب لكل متهاون يرتدي الشعار الشبابي.. لماذا العصبية يا شبابيين؟ ما هذه العصبية التي ظهر بها معظم لاعبي الفريق الشبابي في مباراتهم الأخيرة أمام الهلال.. من بداية المباراة مما جعل تحركاتهم في خالة خطرة والسؤال الذي يطرحه الشبابيون ما هي أسباب هذا التوتر والشد الزائد وخصوصاً أن الإدارة قد وفرت للاعبين سبل الراحة ولم تقصر عليهم: أم أن هناك أحداث حصلت قبل المباراة أم ماذا؟ العلم عند الله عز وجل.. وقفة عذر أقبح من فعل.. الغيابات ليست عذر والفريق الذي لايملك احتياطيا يعادل الأساسيين من الأفضل له ألا يشارك في لعبة كرة القدم.. وأذكر أن الفريق الشبابي لعب في أحد المواسم وهو يفتقد لعدد 9 من نجوم الفريق الأساسيين في مقدمتهم آنذاك اللاعبين سعيد العويران وفؤاد أنور وصالح الداود وسعود السمار وغيرهم ورغم ذلك استطاع تحقيق البطولة.. لأن الروح القتالية من غير إيذاء الآخرين كانت موجودة الانتماء الحقيقي للقارئ كان موجودا وآه ما أجملها من لعبة هي كرة القدم ولكن الهزيمة فيها مؤلمة..