يرعى البنك الأهلي للمرة الثانية على التوالي منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010م. الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار في الفترة من 23 إلى 26 كانون الثاني (يناير) الجاري، في مدينة الرياض ويُعقد تحت شعار"التنافسية المستدامة". وقال عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي إن أهمية المنتدى تكمن في تطرقه للمحددات اللازمة لكي تتمكَّن الدول والشركات من رفع تنافسيتها بمسؤولية والتزام بقيم المنافسة الشريفة التي تخدم بلدانها والعالم. واستطرد قائلاً إن منتدى التنافسية الدولي أصبح من المحطات البارزة في أجندة الأحداث الاقتصاديه العالمية كونه يعتبر أكبر منتدى من نوعه في العالم وأن الاهتمام العالمي بهذا الحدث الاقتصادي يأتي متوافقاً مع الثقل الذي تمثله المملكة في منظومة الاقتصاد الدولي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين. واختتم رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي قائلاً إن مشاركة البنك في رعاية المنتدى تأتي للمساهمة في الارتقاء ببيئة الأعمال والاستثمار في المملكة بما يحقق لمجتمع الأعمال مناخاً ملائماً من شأنه الإسهام في تطوير المبادرات وطرق فرص جديده والاطلاع على أبرز مستجدات قطاعات الأعمال محليا ودوليا. من جانبه أشار عبدالكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي إلى أن رعاية البنك لهذه التظاهره الاقتصادية المهمة تأتي انطلاقاً من إدراكه لأهمية دوره ورسالته كأحد أبرز المؤسسات المالية الرائدة في دعم مثل هذه الفعاليات الرئيسية. عبدالكريم أبوالنصر وأكد أبو النصر حديثه بالقول إن تنافسية الدول أصبحت اليوم عاملاً حاسماً في جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الخارجية وما يترتب على ذلك من إقامة مشاريع جديدة وفتح فرص أعمال وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تنويع مصادر الدخل الوطني. وأعرب عن اعتزازه بالترتيب المتقدم الذي حصلت عليه المملكة في مؤشرالتنافسية الدولي الأخير حيث تصدّرت دول العالم العربي والشرق الأوسط كأفضل بيئة استثمارية وفقا لتقرير أداء الأعمال 2010، الذي صدر عن مؤسسة التمويل الدولية IFC التابعة للبنك الدولي والذي قيَّم بيئة الأعمال في 183 دولة ومدى تنافسيتها الاستثمارية واحتلت المملكة المركز 13 على مستوى العالم . واختتم الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي حديثه مؤكداً على فاعلية الخطوات الإصلاحية التي تمت في المملكة في مجال تحسين بيئة أداء الأعمال والاستثمار وأن تحقيق تلك المكانة المتقدمه كان نتاجاً لقدر عالٍ من التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية وسوف ينعكس بالإيجاب نحو تطوير مناخ الأعمال في المملكة وزيادة آفاق التعاون المثمر مع مختلف دول العالم. ويشارك في هذا التجمع العالمي عدد من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال من داخل وخارج المملكة بأوراق عمل لإلقاء الضوء على تجربة السعودية في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية من أجل لعب دورٍ فاعلٍ في دفع عجلة نمو الاقتصاد العالمي.