استضافت إدارة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وفداً من الولاياتالمتحدةالأمريكية يضم الدكتورة جانيس ليفي والدكتورة سوزان انقلكيمر وذلك للمشاركة في ورشة عمل للقيادات في الجامعة . وكان في استقبالهن سمو مديرة الجامعة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود ووكيلات الجامعة وهن وكيلة الجامعة للشئون التعليمية د.زينب الزين ووكيلة الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د.نائلة الديحان ووكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة د.منيرة العبدان وعميدة شئون أعضاء هيئة التدريس د.بدرية الجندان ومديرة إدارة الاتصال الدولي بالجامعة د.اسماء الخليف وإدارة العلاقات العامة والإعلام. وقد تم خلال اللقاء عرض مرئي للوفد لمباني الجامعة الجديدة وتم إيضاح أقسامها التي تشتمل على سكن لمنسوبات الجامعة ومستشفى ومكتبة مركزية والكترونية كبرى ومدارس لذوي الاحتياجات الخاصة ومرافق كثيرة أخرى مهمة. وأشاد الوفد بهذه المدينة الأكاديمية وأبدين إعجابهن الشديد بها، وقامت وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة د.منيرة العبدان بدعوة الوفد الأمريكي لتناول العشاء بحضور وكيلة الجامعة للشئون التعليمية وعميدة شئون أعضاء هيئة التدريس وعميدة البحث العلمي د.سهام القضيب. وقد نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام القسم النسائي بإدارة الجامعة برنامجاً متكاملاً للوفد لزيارة قصر المصمك والمتحف الوطني وبعض أماكن التسوق التراثية، ثم دعوتهن لتذوق وجبات شعبية في احد المطاعم. على صعيد متصل استضافت الجامعة الدكتورة زهرة اوندر التي ألفت كتاباً بعنوان (المملكة العربية السعودية بين الإيدولوجية الإسلامية والاقتصاد الغربي) ، وكان في استقبالها سمو مديرة الجامعة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود ووكيلات الجامعة وهن وكيلة الجامعة للشئون التعليمية د.زينب الزين ووكيلة الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د.نائلة الديحان ووكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة د.منيرة العبدان وعميدة شئون أعضاء هيئة التدريس د.بدرية الجندان ومديرة إدارة الاتصال الدولي د.أسماء الخليف وإدارة العلاقات العامة والإعلام. وقد أوضحت د. أسماء ان الدكتورة اوندر قد سبق لها العمل كأستاذ زائر في جامعات ماليزيا وتركيا ولديها خبرة واسعة في شئون الشرق الأوسط ولها اطلاع كبير على تاريخ العالم الإسلامي . وأكدت الدكتورة اوندر أثناء حوارها مع سمو مديرة الجامعة على أهمية البحث العلمي الدقيق الموضوعي في شئون وتاريخ العالم الإسلامي باللغة الألمانية والانجليزية وتاريخ المملكه على وجه الخصوص وذلك نظرا لقلة المصادر الموثوقة والدقيقة في هذا المجال باللغة الالمانية. وبناءً على ذلك تم استعراض سبل التعاون بين جامعة الأميرة نورة والدكتورة اندور في مجالات البحث العلمي والتدريس ، وقد رحبت سمو د. الجوهرة بهذا التعاون وأهميته للجميع. الباحثة الألمانية في الجامعة