حصل 11 خطاطا منتميا لجماعة الخط العربي في محافظة القطيف على جوائز وشهادات تقدير عدة في "معرض الخط العربي الثاني" لخطاطي وفناني المملكة، والذي نظمته في وقت سابق وزارة الثقافة والإعلام في العاصمة الرياض. وأكد عضو الجماعة الخطاط نافع التحيفاء على أن ما حققته الجماعة يعتبر إنجازا وطنيا، مضيفا ل"الرياض" "إن هذا النجاح يمثل نوعا من تقدم مسيرة الخط في المملكة". فيما قال عضو الجماعة الخطاط علي البيك "إن الجماعة سجلت حضورا قويا ومميزا"، مشيرا إلى تميز أعمال الجماعة بالتنوع، وبورشة عمل أقاموها أمام الجمهور. وتمكن الخطاطون أحمد أبو سرير، ومصطفى العرب، وحواء المغيزل، وعبد الله البحراني، وأحمد المشهد، وعباس بومجداد، وأزهار الصادق، وعالية أبو شومي، وحسن الحليلي، وأحمد آل مسلم، وعدنان آل درويش، وهم من جماعة الخط العربي من الحصول على جوائز استحقوها نظير عملهم الإبداعي. كما حصل خطاطون عرفت تجاربهم على مستوى المملكة، وهم ناصر الميمون، وبشار عالوه، وعبد العزيز الرشيدي، والفنانون محمد سيام، وبكر عبد السلام، وأحمد عبد الله آل عبد رب النبي، ومحمد جمعان على جوائز هامة استحقوها من لجنة التحكيم. من جانب آخر وصف خطاطون وأدباء ما حققته الجماعة ب"العظيم"، مشيرين إلى أن حصد جوائز عدة في معرض بحجم معرض الخط العربي في العاصمة الرياض يعتبر أهم إنجاز للجماعة التي انطلقت مسيرتها الإبداعية في شكل تكتل إبداعي مهم منذ سنوات عدة، بيد أن نتائج التمرينات على فنون الخط والتي تعقد في شكل مستمر كل أسبوع أعطى ثماره. وروح العمل داخل الجماعة قال التحيفاء: "إن الجلسات الحوارية للخطاطين تتسم بالجدية والنقد للعمل المقدم من قبل الخطاط"، مضيفا "في جلساتنا يقوم الخطاط بعرض عمله في ورشة عمل، ويقوم زملاؤه بتقييم العمل ونقده في شكل بناء؟، ما يثري صاحب العمل". وتابع "إن الأساتذة يسمحون لبعض الخطاطين الآخرين بالتدخل في نقد وتقويم عمل الخطاط، وهو أسلوب جيد يتيح الفرصة للخطاط، وينمي لديه مهارة النقد"، مشيرا إلى أن جماعة الخط العربي تراقب ما يعرض من لوحات خطية المملكة وخارجها، كما استفاد أعضاؤها من تبادل وجهات النظر في تلك اللوحات التي يعتبر بعضها قمة في عالم الخط العربي. يشار أن جماعة الخط العربي تعتبر أكبر تجمع للخطاطين في المنطقة الشرقية، خاصة أنها تشكل مختلف ألوان الطيف الإبداعي في الخط العربي، إذ يلتحق بها أعضاء من مختلف مناطق المنطقة الشرقية.