* الإجازة الخارجية القصيرة التي جاءت بنصيحة من المقربين كانت فرصة للهروب من التوترات العصبية التي عاشها نهاية الأسبوع الماضي! * النتيجة لم تكن مواكبة للاحتفاء بعودة المطرود وكاد أن يكون فال شؤم أمام صاحب الترتيب المتأخر لولا أن الحكم قام بالمهمة! * لم تكن تصرفاته المرفوضة مقصورة على الوسط الرياضي بل تجاوز ذلك الى جهات أخرى وأشخاص كانوا يقدمون له الخدمات قبل أن تفوح الرائحة ويخضع الجميع للمساءلة! * النتائج بوجود الحكم الأجنبي أصبحت تميل لفرق معينة ويبدو أن للمستقبلين دور في تزويده ببعض النصائح على تلك الطريقة التي قوبل بها الطاقم الايطالي العام الماضي! * التوبيخ في اليوم التالي جعله يتحاشى الحديث ويكتفي بعبارات قصيرة قالها على عجل خوفا من أن يكون التوبيخ اشد وطأة! * احتفائية تلك القناة بعودة المطرودين أثبتت بالفعل أنها تدار تحت أمرتهم وأنها تبث ما يريد وتحجب ما لا يرغب (وعاشت المهنية والاحترافية التي يتحكم بها المال)! * يظهر أمام زملاء العمل بثوب القدوة والحرص على النظام والالتزام بالأخلاق وعبر المنتديات وبعض أطروحاته يرتدي ثوب التعصب (الأسود) الأمر الذي جعل المسؤولين عنه يتحركون سرا لإيقافه عند حده، خصوصا انه يعمل في جهازا مهما يرفض الأطروحات التي تفوح منها رائحة العنصرية! * عدم إيجاد البديل ورفض الجميع لتولي التركة الثقيلة جعله يغرد على الكرسي وحيدا، وفوق ذلك استخدامه للغة لاتليق إلا بفكره وتفكيره عندما كان حكما يقدم الفوز لفريقه على طبق من ذهب! * عاد الى الأضواء ولكنه ألمح الى المقربين انه لن يتولى أي مهمة رسمية بالنادي طمعا في أن يتم تسديد الديون التي ورط النادي بها وآخرها المطالب المعلقة للاعب الأجنبي! * أصبح بعد نهاية كل مباراة يتجه لتحية الجماهير وارتداء ثوب اللاعب المخلص والغيور على الشعار وعلى الرغم من ذلك إلا انه لم تهضم ما يفعله في زمن شح النجوم! * عندما علموا بمايحاك خلف الكواليس طالبوا بالحكم المحلي عسى أن يكون ارحم.. وأخطائه اقل وطأة من الطاقم الأجنبي المخترق! *كل تركيزهم كان كيف يعود المنقذ بنظرهم من اجل أن يضمنوا استمرار المصالح أما كيف ينهض النادي فهذا آخر اهتماماتهم؟! * التقرير التلفزيوني عرى اللجنة وكشف كيف هو عملها وطريقة تعاملها مع أسياد الملاعب الذين أن تكلموا ندموا وان سكتوا استمرت المعاناة في عهد الرئيس المتعصب والمتغطرس! * كانوا يلقبونه ب(الوقور) عندما كانت تصريحاته تصب في مصلحة صاحبهم، وعندما عرف الاول الحقيقة وتراجع عنها بتصريحات أخرى وصفوه بعبارات لاتليق بمن كانوا يعتبرونه رمزا! * التوافق في الميول والأهداف يجعله يتجاوز التعليمات ويضرب بها عرض الحائط ويظهر عبر البرنامج المنبوذ! * اتصالاته وتحركاته لم تهدأ طوال الأسبوع بعدما واجه الانتقادات جراء تصريحاته التي لم يكن لها أي مبرر سوى انه يضمر بداخله ما يرضي ميوله! * مازالوا ينتظرون استئناف المزيد من حملة (تدسيم الشوارب) والدليل تجنبهم للنقد الذي كانوا يمارسون في السابق! * كان موقفا عصيبا ذلك الذي مر به الإداري المهندس مع نائب رئيس ناديه الى جانب الإداري المطرود مطلع الأسبوع الحالي! * المهاجم المح للكثير من الإعلاميين أن الإدارة تخاف منه كثيرا بدليل أن العقوبة كانت ضده خفيفة ولم تكن بحجم الخطأ الذي ارتكبه ضد المدرب! * تسميته لأبنه باسم المهاجم لم تأت عبثاً وكشفت طريقته في السابق مع مدافعي الفريق المنافس عندما كان يوجه لهم الإنذارات في بداية اللقاء حتى يأخذ مهاجم فريقه راحته في تسجيل الأهداف ولا أحد يجرؤ على قطع الكرة منه! •الذي قرأ حديث أمين اتحاد اللعبة الجماعية ظن انه أمينا عاما لذلك النادي الذي استرسل بالحديث عن بعض إداريه وقائده المشكلجي! •أخيرا عرف اللاعب السابق غير المرغوب فيه منهم أصدقاء الشدة ومنهم اصدقا الرخاء الذين تخلوا عنه عندما احتاجهم! •لم تتوقف محاولات نائب الرئيس الحالي على إسقاط رئيسه، انما اتضح انه من ضمن الذين شملهم الاستجواب كدليل على عدم (الأمانة) لديه! •ورطوه بتصريحات لايعلم عن عواقبها والسبب أنهم يبحثون عن سقوطه على الرغم من توافدهم على منزله بصورة شبه دائمة، وقريبا ربما ينتبه للعبه ويبعدهم عن محيطه! •كانوا يصفونه بالأستاذ والكاتب الكبير، وعندما وجه سهامه ضد (المعزب) أصبح في نظرهم الحلقة الأضعف في البرنامج! •على الرغم من اتفاق الطرفين إلا أن الأمين (غير الأمين) وقف كالعادة ورفض رغبتهما! •انبراشة المدافع الخشن على اللاعب العالمي في حفل التكريم كانت مرفوضة ومخجلة ويبدو أنه يظن أنها مباراة رسمية! •ما زالت المجاملات والعلاقات الخاصة تتحكم في اختيار ضيوف الأستوديو المسائي الذي أصبح أشبه بمدرجات روابط المشجعين! •المهاجم خرج بقميص نظيف في تلك المباراة لأنه يفكر في المباراة التي تليها! •لأن عودته لم تجد أي قبول وترحيب وأصداء إعلامية سواء من أبواقه فضلا عن أنها واكبت ضلوعه في أكثر من مشكلة ليست رياضية أعلن انسحابه من جديد! •يقولون الأماكن كلها مشتاقة لك والحقيقة أن تسولهم هو المشتاق! •مذيع حفل الاعتزال أزعج الحضور والمشاهدين بصراخه وبدأ وكأنه يقدم برنامج مسابقات وجوائز! •بعد تحطيم الرقم القياسي في البيانات والمداخلات الفضائية جاء الدور على الاستئنافات! •لأن نقاش القضية يتعارض مع توجهاتهم في خط الفتنة أصر المذيع البليد على انه لاداعي لإثارتها وهو الذي أثار قبلها أسهل وزرع الفتنة بين الرياضيين! •كل ما تقدم اتحاد اللعبة خطوة الى الإمام عاده رئيس لجنة الحكام والأمين العام خطوات الى الوراء! •تعليق رئيس اللجنة على الهدف غير المحتسب كشف لمسؤولي الاتحاد ابرز المعوقات وتردي مستوى الحكام والتحكيم! (صياد)