تم طرد مقدم برامج اذاعي في احدى المحطات الانكليزية امس الاربعاء بعدما عمد الى قطع خطاب امنيات الملكة اليزابيث الثانية الى الامة والكومنولث، معتبرا على اثير الاذاعة أنه "ممل". واستهجن المذيع توم بين إبعاده من الاثير من دون محاكمة من قبل مجموعة "اوريون ميديا" صاحبة اذاعة "بي ار ام بي" الخاصة ومقرها بيرمنغهام (وسط انكلترا). وقال ديفيد لويد باسم المجموعة مبررا خطوة الاذاعة "لا يمكن ايجاد اي تبرير لتصرف المذيع". وكانت الملكة اليزابيث الثانية قد وجهت في رسالتها السنوية التي تبث في يوم عيد الميلاد،تحية الى القوات البريطانية في افغانستان. وقال منسق الموسيقى دفاعا عن نفسه ان الاذاعة لم ترغب في بث رسالة الملكة بكاملها وإن خطأً تقنياً حدث. واضاف مبرراً ما أقدم عليه "لم يكن ليرغب احدهم في تشغيل الراديو للاستماع الى خطاب الملكة، حاولت التهرب من الوضع على نحو فكاهي".