سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لما نشر بتاريخ 28/11/1430ه العدد رقم 15121 تحت عنوان (أعمال الدفن في قناة جسر تاروت تسببت في مجزرة للأسماك).. إلخ. وردنا إفادة مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية - القطيف رقم 12/5/3842 في 20/12/1430ه بأن وجود أسماك نافقة على الساحل متوقع حدوثها ويتم الإبلاغ عنها من الجهات المسؤولة والتي تراقب السواحل على مدار العام وهي حرس الحدود أو بعض المواطنين وحال ورود البلاغ يقوم المتخصصون بالمركز بزيارة الموقع والتعرف على الحالة وأوضح بوجود بيانات لديهم عن الحالات المسجلة وأسبابها والحالات الكبيرة تكون عند تغير الأجواء وغياب الصيادين مدة عن معداتهم وتلف تلك الأسماك أو وجود بعض الأنواع غير التجارية ويقوم الصيادون برميها، وأشار بتأثر الأسماك بالنشاط الموجود في المنطقة والتي عادة تتسبب في هروب الأسماك من تلك المنطقة وأن ما نشر في الجريدة غير مسجل لديهم ولم يصلهم بلاغ عن ذلك علماً أنه يوجد متابعة من قبل الباحثين لديهم بالمركز وبصفة دورية على طول ساحل الخليج ولم يلاحظ أي حالات لنفوق الأسماك أثناء متابعتهم لمنطقة خليج تاروت كما أن الكميات الكبيرة تكون واضحة جداً وتسبب روائح. وأضاف أنه كان بالأحرى بالجريدة وجمعية الصيادين التأكد والرجوع للجهة المسؤولة وهي مركز أبحاث الثروة السكمية بالقطيف عن متابعة نفوق الأسماك للوقوف معهم على الحالة والتأكد منها لمعرفتهم بأن المركز هو الجهة التي تقوم بعمل التحاليل وإظهار النتائج قبل كتابة أي موضوع يخص النفوق الذي ذكر في الجريدة. وقد وردتهم بلاغات عن وجود أسماك نافقة على الشواطئ البحرية وأن جميع الأنواع التي تم الكشف عليها كانت من الأسماك غير الاقتصادية وترمى من قبل الصيادين وهي (سمكة الشم، سمكة كلب الدو) وفي فترة تم منع الصيادين من مزاولة الصيد بسبب سرعة الرياح لمدة بين أسبوع إلى الأسبوعين وبعد التصريح لهم بدخول البحر قاموا برمي الأسماك التي علقت في الشباك والقراقير بسبب تأخرهم في حصادها وذلك بسبب منعهم من دخول البحر في فترة المنع. * محافظ القطيف