كرم الدكتور عبدالعزيز خوجه وزير الثقافة والإعلام بنك الرياض تقديراً لرعاية جائزة كتاب العام في دورتها الثانية على التوالي، والتي يشرف عليها وينظمها النادي الأدبي الثقافي بالرياض. وقد تسلم درع التكريم محمد بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض، وذلك بحضور جمع غفير من المثقفين والكتاب والإعلاميين. ضمن الحفل الذي أُقيم مساء الأحد 20 ديسمبر 2009، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وأوضح الربيعة، في كلمته التي ألقاها أمام الحفل، أن بنك الرياض يحرص على المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة، فكما يفخر بتقديم خدمات مصرفية متميزة ومتطورة لمختلف شرائح المجتمع، فإنه يفخر أيضاً بمساهماته في تقديم الدعم لمثل هذه الأنشطة، حيث يحرص البنك على دعم ورعاية كل ما فيه نفع للعلم والمعرفة والثقافة والتدريب والتطوير لجميع فئات المجتمع، وختم كلمته مهنئاً الدكتورة عواطف نواب الدين، وعدي الحربش الفائزين بالجائزة مناصفة لهذا العام، ومؤكداً على أهمية هذه الجائزة التي يرعاها البنك في نسختها الثانية على التوالي، لتعزيز دور البنوك والمؤسسات الاقتصادية الحيوية في تبني الأنشطة التي تمس ثقافة المجتمع، وتعزز المعرفة والإبداع. كما أشاد الدكتور عبدالله الوشمي أمين الجائزة نائب رئيس النادي الأدبي بالرياض بشراكة بنك الرياض لتمويله الجائزة، دعماً منه لنشاط النادي، وتعزيزاً لجهود المبدعين من الكتاب والمثقفين، وبين أن الجائزة التي أطلقها النادي تمنح لأفضل كتاب يتم ترشيحه من قبل شريحة من المثقفين في كل عام، ويطلق عليه (كتاب العام)، وأضاف أن من شروط الجائزة أن يكون الكتاب مختصا في أي من مجالات الآداب أو الفنون، والعلوم الإنسانية، وأن يكون صادراً في نفس العام، ومتصلاً بالثقافة السعودية أو لمؤلف سعودي، مبدياً شكره العميق لدعم بنك الرياض السخي، وأن ذلك ليس بغريب على هذا الصرح الوطني المتميز.