قال محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي ان المؤسسة العامة للتقاعد تعد شريكاً رئيسياً في رأس مال العديد من الشركات المساهمة بما يعزز الاقتصاد السعودي في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والصناعات البتروكيماوية والأسمنت والبنوك والعديد من القطاعات الحيوية بالإضافة إلى الاستثمار المباشر في المشاريع الرائدة غير التقليدية والتي على رأسها مركز الملك عبدالله المالي ومجمع تقنية المعلومات والاتصالات والتي تعزز من قدرات المملكة الاقتصادية في المنافسة إقليمياً ودولياً . وعد الخراشي ميزانية الدولة التي تم إقرارها للعام المالي 1431ه/1432ه 2010م ميزانية تاريخية من حيث حجم الإنفاق الكبير الذي تم اعتماده حيث بلغت جملة النفقات المقدرة مبلغ (540) مليار ريال بزيادة نسبتها 14% عن العام الماضي لتعكس بذلك استمرار توجه الحكومة الرشيدة في زيادة الانفاق لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية للمواطن واعتباره حجر الزاوية في التنمية ومحورها الرئيسي حيث حظي قطاع التعليم بنسبة 25% من الميزانية بزيادة نسبتها 13% عن العام الماضي الأمر الذي يؤكد الاهتمام الكبير بالتنمية البشرية والرفع من كفاءتها كما حظيت جميع القطاعات الأخرى بلا استثناء بنفس الاهتمام من الحكومة الرشيدة لتساهم في زيادة الخدمات المقدمة للمواطن لتحقيق سعادته ورفاهيته والتي منها قطاع الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية والخدمات البلدية والنقل والاتصالات والمياه والزراعة والتجهيزات الأساسية للبنى التحتية المختلفة بالإضافة إلى صناديق التنمية المتخصصة وبرامج التمويل الحكومية . واشار الى انه بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل السياسات والقرارات والإجراءات الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله استمر الاقتصاد السعودي في النمو وذلك من خلال توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني وتنويعها وقد بلغت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلى هذا العام نحو 47.5% بالأسعار الثابتة وهذا يدل على قوة ومتانه الاقتصاد الوطني الذي شهد في الفترة الأخيرة قفزه نوعية أسهمت في إيجاد بيئة اقتصادية متينه تحقق من خلالها الكثير من المشاريع التنموية العملاقة والتي توفر من خلالها للمواطن الكريم العديد من الإيجابيات والفرص الوظيفية والخدميه والتنموية في شتى المجالات والمؤسسة العامة للتقاعد لم تكن غائبة عن المساهمة في هذا النمو المتزايد للاقتصاد في المملكة العربية السعودية بل لها مشاركة قوية من خلال نشاطها الاستثماري وفي الختام دعا محافظ التقاعد الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظهم الله وسدد خطاهم .