وجهت إلى امرأة من هاواي تهمة التهديد بقتل السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما. وذكرت صحيفة "هونولولو أدفرتايزر" الأميركية أن عملاء الخدمة السرية الموكل إليهم حماية المسؤولين في أميركا أوقفوا كريستي لي روشيا في هونولولو يوم السبت الماضي، وقدموا أوراقها أمام محكمة فدرالية تتهمها بالاتصال بمكتبهم في بوسطن والقول للمجيبة على الهاتف "سوف أقتل ميشيل أوباما، سوف أقتل قوات المارينز". وأشارت الصحيفة إلى ان روشيا، التي لديها تاريخ طويل في الاتصال بمركز الخدمة السرية وتوجيه تهديدات، كررت عبارتها عند الحديث إلى عميل في المكتب وهددت بقتله أيضاً. واستجوبت المرأة في منزلها في هونولولو قبل توقيفها، وذكرت الصحيفة انه خلال احتجازها عمدت روشيا إلى ضرب عميل سري على وجهه وذراعيه. وجاء في الشهادة الخطية ان "روشيا زعمت بعد ذلك بأنها ستنسف المكتب البيضاوي (في البيت الأبيض) بكامله". وأشارت الصحيفة إلى أن سجلات المحكمة الفدرالية تشير إلى ان امرأة تدعى كريستي روشيا أوقفت في ماساشوستس في العام 2007 على خلفية التهديد بقتل عميل من الخدمة السرية في واشنطن.