عبر محافظ الخفجي المهندس / بدر محمد العطيشان باسمه وباسم أهالي محافظة الخفجي بتهنئته الصادقة النابعة من القلب لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي عن سعادته الغامرة بعودة أمير الخير والانسانية والعطاء والسلام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى أرض الوطن سالما معافى بعد أن من الله عليه بنعمة الصحة والعافية بعد العارض الذي ألم به ورحلة العلاج الناجحة بالخارج معافى مشافى باذن الله تعالى ليواصل نهر العطاء المتدفق في ربوعنا الغالية لخدمة المليك والوطن , وقال: نهنئ انفسنا أولا كمواطنين بعودة سموه حفظه الله حيث قلوب الملاين اشتاقت لرؤيته رؤية ( سلطان الانسانية) والدعاء له أن يحفظه الله , كما لا ننسى الدور الريادي والأخوي ثانيا لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي ضرب أروع الأمثلة في حب الأخ لأخيه والمسؤول لقيادته في يوم يفرح فيه الوطن ويرفع الدعاء بأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وقيادته الرشيدة . من جهة أخرى قال رئيس بلدية الخفجي سعيد أحمد آل شويل بهذه المناسبة السعيدة : لقد عاد صاحب الأيادي البيضاء صاحب الخير والمحبة والرؤية الثاقبة وصانع التاريخ السعودي الحديث والسياسة المحنكة والذي تربع على عرش سكن قلوب المواطنين وعاش بينهم أبا وأخا وقائدا وكم من فقير سد جوعه من نفقته الخاصة سواء بالداخل أوفي الخارج وكم من طفل تعالج على حسابه الخاص وكم من بيت شيد بخير سلطان وكم من جامع رفع به الأذان وكم من مركز خيري وأنشطة اجتماعية بداخل المملكة وخارجها الا و كان وراءها سمو سيدي ولي عهدنا المحبوب الأمير سلطان بن عبد العزيز صاحب الجود والعطاء والكرم فالحمد الله على سلامة سموكم الكريمة وعودتكم الى أرض الوطن لاكمال مسيرة البناء جنبا الى جنب مع قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وكذلك نرفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على وقوفه مع أخيه الأمير سلطان أثناء رحلة علاجه بالخارج ، سعيد آل شويل وقال مدير ميناء الخفجي شعيل محمد آل سليم القحطاني يطيب لي وعن زملائي بميناء الخفجي أن نبدي مشاعر الفرحة والسعادة التي غمرت كل بيت بأرجاء هذا الوطن بعودة سلطان الخير بعد أن من عليه الله تمام الشفاء من العارض الذي ألم به ورجوعه الى أرض الوطن سالما ,فالفرحة ليست لها حدود والمشاعر يصعب وصفها . وكم فرحنا بعودته مع أخيه الأمير سلمان بن عبد العزيز بعد غيابهم عن الوطن وهو يلبس لباس الصحة والعافية ليقف على برامج المشاريع الخيرية والانسانية التي ابتدأها سموه الكريم تحت مسمى ( برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الاسعافية ) حيث يتكون هذا البرنامج من عدة مرافق لكي يستفيد منها المواطن . وفي كلمة معبرة ( للرياض ) خصت بها مديرة مكتب التربية والتعليم بالخفجي منى عبد العزيز المطوع عن سعادتها وسعادة منسوبات مكتب التربية والتعليم بالخفجي / بنات بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الى أرض الوطن بعد العارض الذي الم به قالت الأستاذة المطوع أشرقت شمس يوم الجمعة المبارك 24 ذي الحجة 1430 ه على مملكتنا الحبيبة بنور يحمل بشرى عودة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود سلطان الخير والإنسانية الى أرض المملكة الحبيبة التي أزهرت لرؤيته واخضرت روابيها فرحا بقدومه الكريم وكيف لا وقد ملك القلوب بفيض أبوته وسماحته فحمدا لله تعالى أن رده سالما الى الوطن الحبيب ومعه أخوه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض صاحب المواقف البطولية والمواقف الإنسانية والحانية مع أخيه سلطان أثناء طوال فترة علاجه في الخارج وأتمنى من الله أن يمتعهما بالصحة والعافية وطول العمر ليكونوا ذخرا لهذا البلد المعطاء . إن سلطان بن عبد العزيز نجح بأن يكون سفير الإنسانية الكبير الذي استطاع أن يجمع الجميع حوله وكانت وما زالت أياديه البيضاء شمعة تضيء للكثيرين ليس في مملكتنا الحبيبة فقط بل امتدت لتغمر العديد من المحتاجين في كافة أنحاء العالم .