منح الاتحاد الدولي للطرق الجائزة العالمية لعام 2009م لمشروع جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به. والذي أنجز في وقت قياسي وبأفضل المواصفات القياسية وذلك في حقل الأبحاث وطريقة الإنشاء. وتسلم المهندس يحيى محمد بن لادن الجائزة من السيد باتريك سانكي، الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الدولي للطرق بحضور معالي الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل ومعالي الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والمهندس عبدالله المقبل وكيل وزارة النقل. وكانت مجموعة بن لادن السعودية قد حصلت على هذه الجائزة عام 2005، في مجالي الإنشاء والتمويل المبتكر، وذلك لتنفيذها مشروع طريق القصيمالمدينةالمنورة، ينبع رابغ السريع. وقال المدير التنفيذي لاتحاد الطرق الدولي بأن منح مجموعة بن لادن السعودية لجائزتين عالميتين هو تأكيد على تميزها في أعمال الطرق والإنشاءات. وتعد هذه الجائزة هي الأول من نوعها التي تمنح لشركة سعودية وللمرة الثانية، كما أنها المرة الثانية التي تحوز فيها مجموعة بن لادن على مستوى العالم على الجائزة في أكثر من مجال واحد لنفس المشروع وفي نفس العام. وفي تصريح صحفي قال المهندس يحيى محمد بن لادن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام بالنيابة أن حصول مجموعة بن لادن السعودية على هذه الجائزة جاء بتوفيق الله ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والحكومة الرشيدة التي بذلت وسخرت كافة الإمكانات للأنفاق على مشاريع الحرمين الشريفين ومشاريع التنمية في المملكة العربية السعودية وحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الامير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ومعالي الدكتور جبارة الصريري وزير النقل ومعالي الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية على جهودهم ومساندتهم للمجموعة في أعمالها التي شملت مشاريع التطوير والتوسعة في المشاعر المقدسة أو مشاريع الطرق الكبرى بين مناطق المملكة مشيرا إلى أن المجموعة تسعى بهذا الجهد للوصول إلى تحقيق رغبة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله في التسهيل على الحجاج والمعتمرين لأداء نسكهم. وقال بن لادن إن انجاز المجموعة لمشروع جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به في وقت قياسي وبأفضل المواصفات القياسية وكذلك أعمال التوسعة للمسعى وتوسعة الحرمين الشريفين ومواقف السيارات وتظليل ساحات المسجد النبوي هي تحدٍ للمجموعة حيث عملت على مدار الساعة سعيا لتحقيق رغبتهما حفظهما الله في انجاز المشروع في وقت قياسي للتسهيل على الحجاج لأداء نسكهم. ويمثل جسر الجمرات "نقلة حضارية وهندسية" توفر انسيابية في حركة الحجاج وتوفير وسائل السلامة والخدمات المساندة أثناء تأديتهم لنسك رمي الجمار أيام التشريق التي عادة ما تشهد أحداث تدافع وازدحام تخلف عددا من المصابين والموتى. ووفقا للمواصفات فإن أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك ويرتفع الدور الواحد اثني عشر مترا فيما يتضمن ثلاثة أنفاق وأعمال إنشائية مع إمكانية التطوير المستقبلي.