اعلنت الشرطة الفدرالية الاميركية "اف بي آي" في بيان الثلاثاء ان احد مديريها السابقين سيجري "تحقيقا مستقلا حول سياسات وممارسات واعمال" هذه الشرطة التي سبقت المجزرة التي وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر في قاعدة عسكرية بتكساس. واوضح البيان ان المدير الحالي للشرطة الفدرالية روبرت مولر اوكل هذا التحقيق الى احد اسلافه القاضي وليام وبستر. ويتعلق الامر بثاني تحقيق من قبل الشرطة الفدرالية حول مسؤولياتها المحتملة بعد ان فتح ضابط من سلاح البر النار في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر النار في قاعدة فورت هوود العسكرية في تكساس (جنوب) ما ادى الى سقوط 13 قتيلا و42 جريحا من بينهم مطلق النار الذي نجا من الموت. وكان الضابط المسلم نضال حسن (39 عاما) قد تعرض للانتقاد في الماضي من قبل رؤسائه بسبب قلة احترافه. ودلت العناصر حول شخصيته التي جمعت حتى الان انه رجل مرعوب من فكرة ارساله الى افغانستان وانه اجرى اتصالات مع امام متطرف كان تحت المراقبة. واوضح البيان ان "التحقيق الاولي انتهى وان القاضي وبستر سيقوم حاليا بتحقيق داخلي مستقل". واضاف ان التحقيق سينسق مع التحقيق الذي يجريه حاليا البنتاغون حول الاشارات التي تمكن الجيش من التوصل اليها وسوف يتم بطريقة "حذرة" لعدم "التأثير على التحقيق الجنائي الذي يجريه حاليا الجيش وكذلك على الاجراءات القضائية". واعتبر روبرت مولر انه "من الضروري تحديد ما اذا كانت هناك وسائل لتحسين ممارساتنا (...) لمزيد من الامن في المستقبل".