أصداء الأمر الملكي الكريم بإنشاء وحدات سكنية لأسر منطقة جازان النازحين من الشريط الحدودي البالغة عشرة آلآف وحدة لاتزال انطباعاتها وبشائرها لدى الجميع بالمنطقة وحتى خارجها .. (الرياض) مع بداية اليوم الدراسي الأول بعد إجازة العيد رصدت بطاقات ملونة بأنامل طلاب المرحلة الإبتدائية والمتوسطة في بعض من مدارس المنطقة في رسائل طفولية لقائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله. شكراً خادم الحرمين الشريفين. الطالب ضياء محمد عطيه كتب باسمه وباسم طلاب فصله بطاقة خضراء كاخضرار علمنا الشامخ قال فيها (شكراً خادم الحرمين الشريفين على ماقدمته لإخواننا النازحين .. بمنطقة جازان .. أبناؤك المخلصون ) مجسداً بذلك صوتاً بريئاً وقلماً واعداً يكتب ببراءة وبراعة طفولية ومداد وفاء وإخلاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واعتراف بالفضل على هذه المكرمة المباركة. عبدالله .. لم يخب أملنا فيكم وفي بطاقة زرقاء لا تقل زرقة عن سماء وطننا الحبيب سطر الطالب حسن أحمد مقطافي عبارات الحب والولاء والشكر لخادم الحرمين الشريفين قال فيها (من الأعماق شكراً ياخادم الحرمين الشريفين على إيواء النازحين .. ابنكم المخلص حسن) كلمات موجزة حملت بداخلها معاني الحب لخادم الحرمين الشريفين المليك العطوف والشكر والعرفان والاعتراف بالجميل والرعاية الكريمة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين في حرصه أيده الله على حفظ كرامة المواطن أينما كان والذود عنه وتوفير كل ما من شأنه يحفظ له كرامته وأمنه ورعايته. الطالب عبدالله عبده ناصر عواجي قال وهو يختار البطاقة الحمراء بطفولة عفوية لونها لون الحب: أحب بابا عبدالله وسأكتب لمن أحب .. حيث سجل في رسالته (بابا عبدالله لم يخيب أملنا فيكم ولو للحظة واحدة أيها الأب الإنسان .. ولدك عبدالله) هكذا كانت كلمات عبدالله لمليك القلوب عبدالله لتأتي مصداقاً لما تجسد على أرض الواقع فلم يخب أملنا جميعاً فيك أيها الملك الأمين والأب الغالي وأنت تقف بالأمس على أرض الحقيقة بين أبنائك في جازان لتخفف آلامهم ومعاناتهم بعد أن كنت تمسح دموع أسر الضحايا الذين استشهدوا غرقاً جراء الأمطار والسيول. خالد .. دمت سالماً وبيد رسامٍ مبدع رسم الطالب خالد عمرين مباركي لوحة تعبيرية اختلف بها عن باقي زملائه ورسم بها القلوب في بطاقة صفراء كخيوط شمس أشرقت بالأمل والتفاؤل على أرض هذا الوطن كاتباً في رسالته (خادم الحرمين الشريفين .. دمت سالماً للشعب والوطن وأباً حنوناً P P .. خالد) في دعاء طفولي بريء يطلب السلامة من كل شر لخادم الحرمين الشريفين وباني هذا الكيان العظيم وأن يمد في عمره ملكاً حاسماً للدفاع عن هذا الوطن وأباً حنوناً لأبنائه وذلك ما يجسد خادم الحرمين الشريفين على أرض الحقيقة والواقع في هذا الوطن. الزيارة الميمونة لمولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله لمنطقة جازان كان لها المردود الإيجابي الذي لاتزال تثمن وتقدر له يحفظه الله من الصغير قبل الكبير ذلك ماكتبه الطالب علي عطيه عبده في بطاقته (شكراً يا بابا عبدالله على دعمكم وزيارتكم). حسن .. من الأعماق شكراً الطالب ريان علي مروعي كانت رسالته أنشودة حب ووفاء وفخر واعتزاز ردد فيها النشيد الوطني بصوت طفولي وكلمات تنبئ عن طاقات بشرية كامنة ستكبر مع الأيام وساعد قوي يقف الى جانب حماة الوطن للدفاع عن ثرى هذا الوطن الطاهر والذود عنه وعن مقدساته وممتلكاته ومكتسباته .. كلمات مضيئة مليئة بالإخلاص والحب والتفاؤل والشكر من أبنائنا الطلاب سجلوها ببراءة طفولية ومشاعر صادقة موجهة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على إثر زيارته للمنطقة للاطمئنان على المنطقة أرضا وإنسانا. 5 ضياء .. شكراً على ماقدمته للنازحين علي .. شكراً على زيارتكم ودعمكم