متابعة وتصوير :عبدالرحمن المحنشي يحيى عطيف علي المدخلي رصدت (الرياض) أصداء وانطباعات كبار السن والأطفال النازحين بمخيم الإيواء بمحافظة أحد المسارحة عقب توجيه خادم الحرمين الشريفين إبان زيارته لمنطقة جازان بإنشاء وحدات سكنية مؤثثة ومفروشة مكتملة المرافق والمدارس والمساجد بلغ عددها عشر آلاف وحدة سكنية يتم تسليمها للمستفيدين من النازحين المقيمين بمراكز الإيواء بعد عام من صدور توجيهه الكريم معنويات مرتفعة وبهذا الخبر ارتسمت علامات الفرح والاغتباط لدى أبناء المنطقة ممن هم في مخيمات الإيواء من كبار السن والأطفال معربين عن شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث قال العم محمد حسين هزازي: على الرغم من الوضع الراهن الذي نعيشه الآن من رعاية واهتمام في المخيم والمتابعة الدائمة من قبل سمو أمير المنطقة إلا أنه لايزال يشغل بالنا ماخلفناه وراءنا من منازل ومتاع لم نستطع حملها وإن هذه المكرمة الملكية والتوجيه السامي الكريم من مولاي خادم الحرمين الشريفين جاءت كيد حانية تربت على أكتافنا ورافعة للمعنويات لدينا ومساعدة على تخطي العقبات...، فلك كل الشكر منا يا خادم الحرمين . قيادتنا لم تبخل علينا بشيء المواطن خالد علي علواني 50 عاماً قال: الحمد لله ان جعل ولاة أمرنا من أهلنا يحنون علينا ويشعرون بنا ويحسون بمتطلباتنا ويقدرون احتياجاتنا، فهذه اللفتة الأبوية من خادم الحرمين الشريفين تجاه ابنائه النازحين بمخيمات الإيواء في الأمر وعلى وجه السرعة بتشييد وحدات سكنية لنا نحن النازحين عن مساكننا .. جراء ما يدور على الحدود نسأل الله العلي القدير أن يرفع خادم الحرمين الشريفين في عليين لقاء ما صنعه لنا ورعايته ونسأل الله أن ينصر دولتنا على المعتدين ويكشف عنا هذه الغمة . دموع ودعاء وفرحة المواطنة الجده حسينة أم محمد معشي رفعت أكف الضراعة بالدعاء للمليك والدعاء له من الله بالتوفيق نظير ما يقوم به من متابعة لهم في المخيم والعمل على راحتهم وتوفير احتياجاتهم . حتى اغرورقت عيونها بالدموع وهي تلهج بالدعاء . وهي تضيف لم يبخل علينا هذا الملك بشيء عندما بدأت الأوضاع تتأزم على الحدود وجه بنقلنا حفاظاً على أرواحنا وما أن تم إيواؤنا بالمخيم وسط الرعاية والاهتمام والخدمات حتى صرفت المساعدات لمن لم يتأقلم مع الوضع وهاهو اليوم يقدم لنا مكرمته في الأمر ببناء وحدات سكنية ،حفظ الله لنا مليكنا وأمد في عمره . يداه مبسوطتان بالخير والبناء الوالد حسين قاسم هزازي من الخوبة نفسها من النازحين بمخيم الإيواء قال: فرحتنا بمقدم خادم الحرمين بيننا على أرض جازان هيبة وعزة ودحر للبغاة وعيناه ترقب وتتفقد جنودنا وحدودنا ولسانه ينطق بالحق قولاً وعملا ويداه مبسوطتان بالخير والعطاء والبناء لأبناء المملكة جميعاً، فبالأمس مواسيا ومتبرعاً لإخواننا الذين داهمتهم السيول في جدة راحت ضحيتها النفس والنفيس واليوم هنا في الحد الجنوبي جازان يقف مؤازراً وبانياً حماك الله ياخادم الحرمين لنا ملكاً وقائداً وأباً عطوفاً . اللهم احفظ خادم الحرمين من كل شر نحن في بلد لا يضام أهله. كما عبر المواطن عبدالكريم أبو سلعة من سكان قرية الخشل وهو في مخيم الإيواء بأحد المسارحة عن سعادته بالاحتياجات الأساسية التي وفرتها لنا حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وهو اليوم يقف بيننا دون حواجز، رأى بعين الأب الحنون على أبنائه واتخذ القرار الحاسم والتوجيه اللازم لرفاهية أبناء شعبه بمنطقة جازان وكان التوجيه ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية خبراً مفرحاً ضمد جراح الكل بمخيم الإيواء وحدات تكون بديلاً عن منازلهم التي تركوها فداء وتضحية لجنودنا البواسل ليدافعوا عن حدود الوطن بحرية دون عوائق من أرواح المواطنين في تلك القرى فشكراً لك خادم الحرمين الشريفين من الأعماق على ماقدمته وتقدمه لأبناء جازان في مخيم الإيواء بمحافظة أحد المسارحة. ليس بمستغرب على قيادتنا الوالد أحمد علي سلامي رفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يكشف هذه الغمة وقال، شكراً لك ياخادم الحرمين ياصاحب الأيادي البيضاء شكراً على كل ماقدمته من تضميد لجراحنا بالقول والعمل والهبات والرعاية والاهتمام فأبوتك الحانية بلسم داوى جروحنا وشفى سقمنا وطيب خواطرنا . وذلك ليس بمستغرب على هرم قيادتنا الرشيدة الملك الفاضل والأب الحنون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه ونصره بنصره . أطفال المخيم شكراً بابا عبدالله أطفال المخيم كانت لهم انطباعاتهم البريئة التي ارتسمت على وجوههم بعد أن رأوا وسمعوا ما يتناقله أهاليهم بالمخيم عن الوحدات السكنية التي امر بها المليك والمدة الزمنية التي حددها يحفظه الله لإنجازها التي تقرب من إنجاز الإعجاز من أجل عيون أبناء جازان الغالية حيث التقت "الرياض" العديد من الأطفال أثناء جولتها بالمخيم بأولئك الأطفال الذين عبروا ببراءة الطفولة عن شكرهم وفرحتهم بمقدم خادم الحرمين الشريفين وتبرعه الكريم وتوجيهه السديد والعاجل في بناء وحدات سكنية تأوي أولئك الأطفال مع أسرهم في منازل آمنة . مشاهدات وانطباعات من المخيم *الصورة الاجمالية التي نقلتها جولة "الرياض" لخصها كبار السن وشيوخ جازان بوصفهم لعطاءات القيادة بشلال الخير الدائم. *الحال في المخيم أشبه ما يكون بكرنفال احتفالي وفرحة غامرة على ضوء ما تردد من أصداء اتجاه التوجيه الملكي الكريم فيما ترتفع أكف الضراعة بالدعاء صغارا وكبارا نساء ورجالاً لمولاي خادم الحرمين الشريفين من قبل المقيمين بالمخيم من أهالي القرى الحدودية التي أجبرتهم الظروف أن يتركوا منازلهم ومزارعهم ومواشيهم.في الوقت الذي حول فيه المتسللون قراهم مناطق حرب وميادين عسكرية . في الوقت الذي جاء فيه توجيه خادم الحرمين الشريفين أيده الله بسرعة إنشاء الوحدات السكنية خلال عام كان بمثابة نسمة باردة وغيث منهمر رسم على شفاه النازحين البسمة والأمل مع علمهم ويقينهم بأن ولاة الأمر لن تغفو جفونهم حتى تغفو جفون أبناء الوطن في أمن وأمان وطمأنينة . في حديث طفولي للزميل المحنشي (شكراً بابا عبدالله) العمة حسينة :بجهود المليك المباركة اليوم بخيام مكيفة وغداً في وحدات سكنية راقية