أفادت صحيفة ديلي إكسبريس امس الاثنين أن الأمير ويليام، المصنّف ثانياً على عرش بريطانيا بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز، يمهّد الطريق للزواج من صديقته كيت ميدلتون بعد منعه المصورين من التطفل على علاقتهما الغرامية. وقالت الصحيفة إن الأمير ويليام، البالغ من العمر 27 عاماً، يريد حماية نفسه وصديقته كيت من الضغوط نفسها التي عانى منها والده ووالدته عن طريق تقييد تحرك المصورين ومنعهم من الاقتراب من أفراد العائلة المالكة خارج نطاق واجباتهم العامة. واضافت أن مصادر بارزة في الحاشية الملكية اكدت أن الأمير ويليام، الذي ألقى باللوم على المصورين في وفاة والدته الأميرة ديانا بحادث سير في العاصمة الفرنسية، باريس، قبل 12 عاماً، هو المحرّك الرئيسي وراء الجهود المثيرة للجدل لوقف تغطية ما يفعله أفراد العائلة المالكة خارج نطاق واجباتهم الرسمية. واشارت الصحيفة إلى أن الأمير ويليام طلب من شركة محاماة استخدام تشريع حقوق الإنسان لمنع مصوري المشاهير من نشر الصور التي يلتقطونها له ولصديقته كيت، 27 عاماً، من خلال التهديد بمقاضاتهم بتهم انتهاك الخصوصية أو المضايقة. وفي غضون ذلك، اعلنت مكاتب المراهنات في بريطانيا تخفيض المضاربة على احتمالات عقد زفاف ملكي واعلان الأمير ويليام خطوبته على كيت من 12/1 إلى 6/1. وكانت العاهلة البريطانية الملكة إليزابيث الثانية اصدرت يوم الأحد تحذيراً شديد اللهجة لصحف المملكة المتحدة بعدم نشر الصور التي يلتقطها مصورو المشاهير للعائلة المالكة، وكلّفت المحامين الذين يمثلونها بتذكير الصحف بالتزاماتها حيال الخصوصية بموجب معايير ممارساتها مع تزايد الغضب من التطفل على حياة أفراد العائلة الملكية، واتخاذ اجراءات قانونية بحق المصورين على أرضية المضايقة إذا ما تجاهلوا التحذير. وجاء ذلك بعدما قرر أفراد العائلة المالكة اتخاذ نهج أكثر صرامة في ما يرون أنه تدخل غير مبرر من قبل المصورين في شؤونهم الخاصة. ويعسكر المصورون ساعات طويلة أمام قصر ساندرينغهام كل عام حين يجتمع أفراد العائلة المالكة البريطانية خلال فترة أعياد الميلاد لالتقاط صور لهم.