أشاد عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة الدوادمي بقرار خادم الحرمين الشريفين محاسبة المقصرين من المسؤولين عما حدث بجدة وتعويض المتضررين بدفع مليون لكل شهيد وزيارته حفظه الله للمرابطين على الحدود مع بناء عشرة آلاف وحدة سكنية. واعتبروا هذه القرارات قرارات حكيمة حيث ابدوا انطباعاتهم ومشاعرهم الصادقة تجاه قائدهم ومليكهم الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي لم يكن مستغربا عليه حفظه الله نصرة المنكوبين ومساعدة المتضررين من أبناء شعبه والوقوف مع جنوده وجنود الوطن البواسل. فقد تحدث في البداية محافظ الدوادمي الأستاذ محمد بن سعود الهلال قائلاً: إنما وجه به سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حيال ما نتج عن سيول جدة من تشكيل لجنة لمحاسبة المقصرين وتعويض المتضررين من السيول وكذلك بناء 10 آلاف وحدة سكنية للنازحين من الحدود يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على جميع أبنائه المواطنين الوقوف مع من طاله الضرر والتخفيف من معاناتهم وهذا ليس بمستغرب على ملك الإنسانية الذي عودنا دائما على تلمس حاجة المواطن أينما كان كما أن زيارته للجنود المرابطين على الحدود إنما هي رسالة لكل معتدٍ وحاقد بأن هذا الوطن قيادة وشعبا لن يسمح لكائن من كان بأن يعتدي على شبر واحد من أراضيه فكل الدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء على ما يقوم به تجاه أمته وأبناء وطنه وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار. وقال وكيل محافظ الدوادمي الأستاذ رشيد بن سليمان الجبرين تجلت مبادرات خادم الحرمين الشريفين في الأحداث التي حدثت بها مملكتنا الغالية في الآونة الأخيرة بأسمى معاني التلاحم بين القيادة والشعب فهاهو يحفظه الله يأمر بتشكيل لجنة لمحاسبة المتسببين في مأساة جدة منطلقا من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ثم يزيد هذا الملك العادل بتعويض المتضررين من تلك المأساة بسبب السيول إحساسا منه بحجم المسؤولية التي شرفه الله بها في بلاد الحرمين الشريفين إننا بحق نفخر بك يا خادم الحرمين الشريفين كيف لا وأنت بلسم الجروح لأبناء دولتنا التي اعزها الله بك وبالأسرة المالكة الكريمة، وأضاف لقد سطر المليك في زيارته لجنودنا البواسل المرابطين على حدودنا الجنوبية قمة الوفاء لهم على صبرهم ودفاعهم عن بلادنا ثم تفقده حفظه الله جميع النازحين فرسم على شفاههم البسمة والتي تتضح جلية على وجوههم وعبر وسائل الإعلام بأمره ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية لهم أدام الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها وحفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين واعزه ونصره. وتحدث مدير تربية وتعليم البنين بمحافظة الدوادمي ورئيس المجلس البلدي الأستاذ مشاري بن عبدالمحسن الرومي فقال هكذا هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مذ عرفناه حفظه الله ورعاه ملك عادل في رعيته وأب حانٍ على أبنائه يأبى حفظه الله تعالى إلا أن يكون قريباً من شعبه يشاركهم السراء والضراء.. خادم الحرمين عرفناه ملكاً شجاعاً وقائداً فذاً لا يخشى في الله لومة لائم يصل الليل بالنهار دون كلل أو ملل بحثاً عن مصلحة بلاده وشعبه الوفي الذي بادله حباً بحب بشفافيته المعهودة وعفويته المحبوبة. وقال إن ما تناقلته وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية من قرارات أصدرها وأعمال قام بها لدليل أكيد على أن خادم الحرمين الشريفين ملك مبارك أينما حل، حل معه الخير بإذن الله تعالى ملك يذكرنا برموزنا السابقين من الخلفاء الصالحين والملوك العادلين وهبه الله قلباً شجاعاً لا يتردد في الصدع بالحق ولا يخشى إلا الله، ورحمة واسعة يشمل بها شعبه ومن يعيشون معهم. واضاف أن المتابع لقرارات خادم الحرمين الشريفين التي صدرت مؤخراً يدرك أنه بيد يبني، وبالأخرى يحاسب ويحمي، ويبني الوطن الغالي ويحاسب المخطئين ويحمي الوطن من المعتدين والعابثين. فكأنما هو حفظه الله رعد يقصف الظالمين والعابثين ومطر يغيث الظامئين. وقال: وإن مما يلفت النظر أن قراره بتعويض المتضررين من سيول جدة شمل الجميع من سعوديين وغير سعوديين وهذه منقبة لخادم الحرمين الذي لا تعد مناقبه. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين ورغم قصر مدة حكمه المديد بإذن الله تعالى اختصر المسافات وحافظ على المساحات فنال من الجميع الإشادة وحاز ألقاب الريادة التي تباهت به مفتخرة وحق لها ذلك. وفي الختام أسأل الله العلي القدير الرحمة للمتوفين والنصر المؤزر لجنودنا المؤمنين ورغد العيش لإخواننا النازحين والعز والتمكين لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وتحدث مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة الدوادمي الأستاذ حسين بن عبد العزيز الحسيني فقال: "الأمر السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين لتشكيل لجنة للتحقيق في الكارثة التي ضربت أحياء شرق وجنوبجدة، بعد الأمطار والسٍيول، والأمر بصرف مبالغ لأهالي الشهداء يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين وشفقته على شعبه وبذل ما في وسعه لتحقيق الرفاهية لهم متمثلا دوره المناط به كولي أمر للمسلمين بل ونجد في هذه الأوامر والقرارات السامية منهجا وخطة عمل اختطها لجميع المسئولين ليتحملوا مسؤولياتهم، ومن هذه الأوامر ما تفضل به حفظه الله أثناء زيارته الميمونة من بشرى لأهالي جازان وخاصة النازحين منهم بتأمين مساكن مناسبة لهم ولأسرهم". كما تحدث مدير قسم التقنيات التربوية بإدارة التربية والتعليم الأستاذ مطلق بن عايض العصيمي فقال: ليس غريباً على ملك الإنسانية وقوفه حفظه الله تعالى بجانب شعبه المتضرر في محافظة جدة ومواساتهم في مصيبتهم وتعويض أسر الشهداء وصرف الإعانات المادية والوقوف جنباً إلى جنب والتخفيف من آلامهم ومصائبهم، ليس ذلك فقط بل محاسبة المتسبب وراء هذه الكارثة والضرب بيد من حديد ومحاسبة المقصرين. واضاف: "وبعد أن ضمد جراح جدة حفظه الله وقف بجانب أبنائه حماة الوطن في الصفوف الأمامية على الجبهة بكل شجاعة وبسالة ليزيدهم عزماً وشدة بعد الله تعالى وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم. والتماس متطلبات النازحين من أبناء الوطن الذين تم إخلاؤهم من القرى في المناطق الحدودية وتوفير مساكن لهم ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية وأمره حفظه الله باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة حفاظاً على سلامتهم ورعايتهم". وقال الأستاذ سفر بن موسى العصيمي مدير مدرسة الإمام احمد بن حنبل إن ما قام به ولاة الأمر حفظهم الله حيال هذه الظروف لدليل واضح على حرصهم على سلامة أبنائهم فقد أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمحاسبة المتسببين بكارثة جدة وأمر حفظه الله بتعويض المتضررين في وقت وجيز، وقيامه أيده الله بزيارة أبنائه الأبطال المرابطين في جنوب المملكة مما كان له الأثر الكبير في رفع المعنويات وأمر مليكنا المفدى ببناء 10 آلاف وحدة سكنية لإيواء النازحين فلله الحمد أن قيض لهذه البلاد رجال يحكمون بشرعة الله ويتخذون من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنه لهم في القيادة. حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه. كما تحدث رئيس الرقباء بشرطة محافظة الدوادمي ناهض بن محمد الرويس فقال إن تشكيل لجنة لمحاسبة المتسببين في مأساة جدة قرار غير مستغرب من ولاة أمرنا حفظهم الله وهذا القرار يدل على حرصهم على مصلحة الوطن والمواطنين، ومحاسبة المقصرين وتكون رادعا لغيرهم وقرار يقلص أو يمنع السلبيات في المستقبل، وتعويض المتضررين في سيول جدة. وقال إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين في أمر صرف مليون ريال لكل أسرة شهيد بادرة غير مستغربة على ملك الإنسانية كما لها الوقع الكبير في قلب كل مواطن سعودي لا قلوب أسر الشهداء فقط.