أفادت صحيفة واشنطن بوست امس بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشارت إلى أن سجنا في ولاية ألينوي من المحتمل أن يأوي المشتبه فيهم بارتكاب جرائم إرهاب من مركز اعتقال خليج غوانتانامو في كوبا. ويعارض الجمهوريون الاقتراح بنقل المعتقلين إلى بلدة تومسون بولاية ألينوي مشيرين إلى مخاوف أمنية. وكتب النائب مارك ستيفن كيرك (جمهوري عن ولاية ألينوي) الذي يقود معارضة هذه الخطوة إلى أوباما في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بأن "ولايتنا ومنطقة مدينة شيكاغو سوف تكون نقطة انطلاق للمخططات الإرهابية الجهادية والتجنيد والتطرف". وقال التقرير إن مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الدفاع ومكتب السجون قاموا الأسبوع الماضي باطلاع أعضاء وفد من الكونغرس عن ولاية ألينوي بالامر. وذكر مسؤولو الإدارة إنه يمكن اختيار موقع آخر يحتمل أن يكون في كلورادو أو مونتانا. إلا أن تقرير الصحيفة ذكر أن المشاركين تركوا الاجتماع وهم مقتنعون بأن الحكومة سوف تشتري مركز تومسون الإصلاحي المبني في عام 2008 بمبلغ 145 مليون دولار. وتلقى الفكرة مساندة شعبية في تومسون وهي بلدة يقترب معدل البطالة فيها من 5ر10%. وألمح البيت الأبيض إلى أنه قد يتوفر ما يقرب من 3000 وظيفة جديدة. وقال المسؤولون إن الإدارة تدرس أن يكون مركز تومسون ليس فقط سجنا على المدى الطويل ولكن أيضا موقعا للمحاكمات العسكرية بمجرد إضافة مجمع محاكم وإغلاق سجن خليج غوانتانامو.