تصدح أنثى طير الكناري بشكل مثير عند معالجتها بهرمون الذكورة ال " تستستيرون" وبروتين "بي دي أن أف". وقالت الباحثة الهولندية تيسا هارتوغ لموقع "ساينس ديلي" إنها تعرف كيف تجعل أنثى الكناري ،التي لا تغني عادة على عكس الذكر، تصدح بشكل جميل وشجي بعد معالجتها بالهرمون الذكري والبروتين. وأضافت إن تأثر دماغ أنثى الكناري بهرمون الذكورة والبروتين " بي دي أن أف" يجعلها تنطلق بالغناء الذي يمكن وصفه بأنه "مثير" و"جنسي"، موضحة بأن تأثير هذا الهرمون على الدماغ و التعلم والذاكرة عملية معقدة وصعبة ولكن غناء أنثى الكناري يعد أنموذجاً جيداً لتحليل ذلك. وحللت هارتوغ المؤثرات التي تلعب دوراً في طريقة غناء إناث الكناري وكيفية تأثير ذلك على الدماغ. وأظهرت دراسات سابقة تأثير هرمون التستستيرون على السلوك والدور الذي تلعبه بعض الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الدماغ المسؤولة عن الغناء. كما يساعد بروتين " بي دي أن أف" أنثى الكناري على الغناء حتى لو لم تتم معالجتها بالهرمون الذكري التستستيرون. وخلصت الباحثة إلى أن معالجة أنثى الكناري بهذا البروتين و التستستيرون يتيح لها إتقان هذا الفن 'المثير' الذي يجيده ذكور الكناري أكثر من غيرهم من الطيور الأخرى.