في هذا الموسم أعاد نجم الهلال والمنتخب السعودي محمد الشلهوب اكتشاف نفسه بشكل لافت، إذ قاد فريقه للتفوق في الكثير من المناسبات، وأظهر نفسه على أنه النجم الأكثر تألقاً داخل الملعب، لكن المتابع للنجم النحيل وأخباره خارج الملعب يجد أن الشلهوب حافظ على شعبيته الجارفة والكاسحة خارج المستطيل الأخضر، فهو كان وما زال مطلباً كبيراً للجماهير، وهذا يتجلى كثيراً حين يتنقل الشلهوب مع فريقه في مختلف مناطق المملكة، إذ يحظى الشلهوب بمحبة جميع عشاق فريقه، وحتى محبي الفرق الأخرى، ولاسيما صغار السن منهم. الشلهوب الذي يجمع بين الموهبة والتأثير داخل الملعب، يتمتع بخلق مميز، وهو جدير بأن يكون قدوة للصغار، بتواضعه وأخلاقه الرفيعة، وابتسامته الدائمة داخل وخارج أرض الملعب.